وكان السيد الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة، بعامل الإقليم ،السيد محمد عطفاوي،الكاتب العام للعمالة السيد عبد اللطيف حلويت ، الكاتب العام للوزارة ، مدراء مركزيين وجهويين وإقليميين في القطاع الفلاحي والمياه والغابات ،رئيس الديوان ،رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، رؤساء المصالح الأمنية ، وحضر مراسيمها، كل من رئيسي جماعتي ايت تمليل وايت اومديس وعدد من رؤساء الجماعات المجاورة والسلطات المحلية .
وكانت الزيارة مناسبة وقف خلالها السيد صديقي والوفد المرافق له ، على حجم الأضرار التي خلفها الزلزال على مستوى المساكن وبعض التجهيزات الفلاحية ومنها أجزاء من شبكات الري، ما اطلع على المعطيات الخاصة بتناوب المحاصيل وأنظمة الري المعتدمة بالمنطقة، إضافة إلى الإكراهات التي تقف في وجه تنمية النشاط الفلاحي بالجبل .
وأكد السيد صديقي ،أن الوزارة ستعبئ كل مواردها من أجل تنفيذ سريع لبرنامج التدخل الحكومي ، الذي يشمل المجالين الفلاحي والغابوي في محورين ، يهم اولهما البنية التحتية الفلاحية و يتعلق بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية ، وحماية الأراضي الزراعية من الانجراف عبر بناء الحواجز الصخرية، وكذا استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط، فضلا عن استصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء؛فيما المحور الثاني يهم البنية التحتية الاقتصادية الفلاحية ، وذلك بإعادة بناء الرأسمال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية ، وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية، وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل .
وأضاف الوزير صديقي ان الحكومة قامت ، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، ببلورة برنامج مندمج للتدخل المستعجل يهدف في شقه المتعلق بالقطاع الفلاحي إلى ضمان تدخل سريع من أجل إعادة تأهيل البنيات التحتية المتضررة ، وكذا تسريع تنفيذ المشاريع التنموية وخاصة ذات الصلة بالانتاج الزراعي وتربية المواشي .
وعلى هامش هذه الزيارة ، عقد الوزير صديقي اجتماعا مع ممثلي الغرفة الفلاحية بإقليم أزيلال ، استمع خلاله الى اكراهات وتطلعات فلاحي المنطقة..