.أزيلال زووم/مصطفى ايت لحسن
لقي شاب مصرعه في ظروف غامضة ،على المحور الطرقي الرابط بين جماعتي تكلا وتمدا نمرصيد ،باقليم أزيلال، في ليلة سجلت فيها اربع حالات اعتداء واعتراض السبيل من طرف مجهولين،روعوا مستعملي الطريق رشقاً بالحجارة .
هذا ولقد أفادت مصادر "ازيلال زووم " ،انه تم العثور على جثة شاب على قارعة الطريق ،في حدود حوالي الساعة الثانية صباحا من يومه الخميس 15غشت الجاري،وذلك تزامنا مع الحديث عن مجموعة مجهولين تعترض سبيل مستعملي الطريق ،على مستوى منطقة افراو بالطريق الرابطة بين تمدا نمرصيد و تاكلا ،وذلك يرشق سياراتهم بالحجارة .
وفي ذات السياق ،يضيف نفس المصدر ،ان أحد أصدقائه،وهو استاذ ،اعترض سبيله مجموعة أشخاص وكسروا الزجاج الامامي لسيارته ،وعند تسجيله لشكاية في الموضوع لدى الدرك الملكي ،تفاجئ بوجود ثلاثة حالات اعتداء أخرى ،وبنفس الطريقة على ذات المحور الطرقي .
وفور إشعارها بمقتل الشاب ،والاعتداءات على مستعملي الطريق،انتقلت الى عين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية ،حيث تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لأزيلال،فيما تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.
احداث ليلة الأربعاء_الخميس ، تعيد إلى الأذهان حادث اغبالو الذي قتل فيه شخص بالرصاص ، وتطرح أكثر من استفهام حول المظاهر الجديدة الذي بدأ يتخدها الإجرام بالاقليم،الامرالذي يجعل على المحك ، مهمة المعنيين بالتصدي للاجرام والحيلولة دون استفحال الجريمة بشتى أنواعها ،في بلد ظل منذ القدم وإلى حد الأمس القريب، يضرب به المثل في الأمن والأمان ،بفضل المجهودات التي تبذلها العناصر الأمنية من شرطة ودرك وقوات مساعدة ، في استتباب الأمن والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم ،واذ نشيد بمجهودات هؤلاء، ندعو إلى الضرب بقوة على أيادي كل من سولت له نفسه المساس بأمن المواطن ،لضمان ،سلامته والحغاظ على ممتلكاته