أزيلال زووم /هشام احرار
عاد الضغط على القطاع الصحي بمدينة دمنات بشكل لافت، خلال الأسابيع الأخيرة، مع تزايد أعداد الإصابات بعدوى “كوفيد-19″، حيث بدأت المرافق الصحية تضيق مجددا بالمرضى من ذوي الحالات الحرجة التي تحتاج إلى الرعاية الطبية .
وبلغ عدد المصابين من الطاقم الطبي والتمريضي 15 عنصرا ، وتسجيل حالة وفاة لامراة شابة متأثرة بڤيروس كورونا أمس الاثنين ، ويتكلف بعملية اخد التحاليل ممرض واحد ويتجمع عليه العشرات مما يسهل انتشار العدوى بين الجميع
وبعد أن كان مستشفى القرب بدمنات لوحده الذي ظل يستقبل الحالات الحرجة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولجأت السلطات الصحية، إلى تخصيص فضاء خاص بالمستشفى إلاقليمي بازيلال من أجل مواكبة توافد هذا النوع من الحالات.
وتشير مصادر محلية من دمنات ، إلى تزايد عدد الحالات الوافدة بشكل يومي على مستشفى القر ب بدمنات لاستقبال مرضى “كوفيد-19″، بسبب حاجتها إلى المواكبة الطبية من قبيل معاناتها من لازمة تنفسية حادة وغيرها من الأعراض الشديدة الخطورة.
وتعيش بعض الجماعات الترابية باقليم ازيلال، منذ أسابيع على وقع إصابات يومية، يُقدر عددها بالعشرات، إلى جانب عدد متفاوت من حالات الفتك الناجمة عن مضاعفات العدوى التنفسية “كوفيد-19”.
وتراهن السلطات العمومية على الانخراط الفعال للمواطنين في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، مع الالتزام بالتدابير الوقائية من أجل تطويق انتشار الفيروس، في أفق العودة إلى الحياة الطبيعية مع اكتساب المناعة الجماعية.
فهل ستدخل الجهات المسؤولة لرفع الضغط الذي يعيشوه كل العاملين بالمستشفى القرب وجميع مرتاديه قبل وقوع كارثة .