أزيلال زووم/أ.مصطفى
اختتم المجلس الجماعي لأزيلال ، ولايته الحالية بالمصادقة على الثلاث نقط المدرجة بجدول اعمال دورته الإستثنائية المنعقدة صباح اليوم الخميس 15 يوليوز 2021 ، والمتعلقتين بتوزيع الدعم على الجمعيات واتفاقية شراكة تهم دعم قطاع الصحة بالاقليم بالموارد البشرية اللازمة .
ترأست الدورة ، عائشة ايت حدو ، رئيسة المجلس الجماعي ، وحضر اشغالها باشا المدينة ، السيد احمد رضى الأحمدي ، واعضاء المجلس .
وبعد المناقشة المستفيضة، صادق المجلس بالإجماع على النقطة الأولى المدرجة بجدول أعمال الدورة ، و المتعلقة بتسوية وضعية قطعتين أرضيتين لإنجاز المحطة الطرقية ، كما اجمع على إلغاء مقرر رقم 159 الخاص بتوزيع الدعم على الجمعيات وإعادة توزيعه ، بعد التعديل ، فيما صوت ضده عضوان وامتنع عضو واحد عن التصويت .
وبلغ الاعتماد المخصص للجمعيات الخيرية : 400 ألف رهم وزعت على الشكل التالي :
_ جمعية أطلس لرعاية الطفولة : 120 ألف درهم
_ الجمعية الخيرية الإسلامية : 160 ألف درهم
_ جمعية التضامن ودعم التمدرس : 120 ألف درهم
و خصص الجمعيات الرياضية اعتماد 350 ألف درهم ، و مبلغ 300 ألف درهم لاعانة ودعم الجمعيات الإنسانية والاجتماعية والثقافية .
واختتم المجلس أشغال الدورة بالموافقة على اتفاقية شراكة لدعم القطاع الصحي بالإقليم بالموارد البشرية اللازمة ، و هي اتفاقية شراكة وتعاون بين المجلس الإقليمي لأزيلال و كل من : المندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال ، مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال ، الوكالة الحضرية لإنعاش التشغيل والكفاءات و الجماعات الترابية بالإقليم و جمعية أطلس للصحة .
واعطت عائشة ايت حدو ، رئيسة المجلس الجماعي لأزيلال ، ورئيس جمعية أطلس للصحة ،الحاملة للمشروع موضوع الاتفاقية ، بان الجمعية تهدف إلى دعم قطاع الصحة بالإقليم بالموارد البشرية والمعدات الطبية اللازمة ، مشيرة ان الجمعية سبق وان اقتنت ثلاث وحدات طبية متنقلة لتقريب الخدمات الطبية لساكنة المناطق النائية ، كما نظمت العديد من القوافل الطبية بالإقليم تحت اشراف المديرية الإقليمية للصحة والسلطات المحلية .
وتسعى الجمعية ، الى التعاقد مع اطر طبية و تمريضية لتعزيز العنصر البشري و اتاحة الفرصة لتشغيل مجموعة من الشباب المتخرجين من كليات الطب ومختلف مراكز تكوين الممرضين .
و في تعقيبهم ، أعرب عدد من الأعضاء عن رفضهم للتشغيل بنظام التعاقد الذي تعتمده الجمعية مع الأطر الطبية والتمريضة ، مشيرين الى أن هذا النمط يبقى مبهما و يلقي بالغموض والضبابية على المستقبل الوظيفي للمقبلين على التشغيل بالتعاقد .