عادت قصص مغامرات البحث عن الكنوز الى الواجهة من جديد بإقليم أزيلال ، حيث كان دوار " تيسليت "،التابع للجماعة الترابية تابية ، ليلة الاربعاء 2 شتنبر 2020 ، مسرحاً لإحدى هذه القصص ،التي حتى وإن إختلفت في فصولها إلا أن ابطالها هنا وهناك يجمعهم هاجس الطمع والبحث عن الغنى والثراء ولو بنهج اخطر السبل والمغامرات التي قد تصل حد المأساة والأذى جراء طقوس الشعودة المعتمدة احيانا في هكذا مغامرات ...قصص تجمع بين المغامرة والرعب والتشويق،و بنهايات مأساوية في غالب الأحيان ..!
قصة دوار تيسليت ،وكما رواها الاستاذ لحسن .أ ، لموقع " أزيلال زووم " ، لم تختلف عن سابقاتها بمناطق أخرى في شيء ،اللهم في الشكل وهوية ابطالها ،حبث أعرب عن استيائه العميق لما طال ارضاً بملكية عائلته من عبث جراء اقدام أشخاص على عملية حفر ليلة الاربعاء 2 شتنبر الجاري ، يشتبه في أنهم بصدد البحث عن شيء ثمين مدفون تحت التراب ، الأمر الذي تسبب في خوف وهلع والدته التي تعيش مع اخته لوحدهما بالبيت .
وفي تصريح له للموقع يوم الخميس 3 شتنبر الجاري ، ندد( لحسن.أ) بشدة بهذا العمل المشين، مطالبا بفتح تحقيق لمعرفة الفاعل (ين) واتخاذ ما يلزم في حقهم ، كما حمل مسؤولية سلامة عائلته للسلطات المحلية ،في حال ما إذا عاود الفاعل(ون) الكرة مرة أخرى، ذلك أن ظروف عمله بمدينة أزيلال بإحدى المؤسسات التعليمية ، لا تسمح له بالتواجد اليومي بالبيت لحماية أسرته ..
وفي معرض حديثه ، اوضح بأن المنطقة كثيرا ما تشهد عمليات حفر مماثلة ،والتي غالبا ما تتم تحت جنح الظلام باعتباره الوقت المفضل لهواة البحث عن "الرزق المدفون " و محبي الثراء السريع والارتماء في المغامرة غير آبهين بما قد يختزله القدر في فصولها من مخاطر ونهايات مأساوية.