نوهت فعاليات سياسية ومدنية بإقليمي تنغير وازيلال بإنطلاق أشعال مشروع الربط الطرقي، في مرحلته الأخيرة، بين الاقليمين عبر جبال أوسيكيس بجماعة أمسمرير.
وكشف لحسن سيمو، رئيس جماعة امسمرير، في اتصال هاتفي عن شروع المقاولة النائلة لصفقة إنجاز الشطر الأخير من هذا المسلك الطرقي الجبلي، والذي من شأنه ربط جهتي درعة تافيلالت بجهة بني ملال خنيفرة على مستوى غرب إقليم تنغير، خاصة أن المسافة الكيلومترية بين الإقليمين لا تتجاوز 40 كلم.
واوضح سيمو أن المجلس الجماعي لأمسمرير رصد ميزانية تقدر بنحو مليون درهم لأشغال هذا الشطر الذي من شأنه تعزيز الجاذبية الترابية للمنطقة، من خلال تنشيط قطاعات السياحة والتجارة والنقل الطرقي.
وأكد المصدر ذاته أن الأشغال الجارية حاليا بهذا المقطع الطرقي تهم مسافة تقدر بحوالي 12 كلم، فيما تم في وقت سابق إنجاز الشطر الأول، بتمويل من المجلس الجماعي لأمسمرير يقدر بأزيد من 400 ألف درهم.
يذكر أن ساكنة إقليم تنغير او ازيلال لا تزال تضطر إلى قطع مسافات كبيرة إلى مراكش لبلوغ الضفة الأخرى في حوالي عشر ساعات أو قطع مسافة مماثلة عبر الرشيدية وبني ملال، قبل الشروع في استعمال الطريق الفاصلة بين بني ملال وتنغير عبر مضايق تودغى وإملشيل.
وينتظر أن تباشر وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك مسطرة تصنيف الطريق الجديدة وتعبيدها بغية تحقيق انطلاقة تنموية جديدة لهذه المجالات الجبلية بكل من إقليمي أزيلال وتنغير، وفك العزلة عن رحل الإقليمين الذي ينشطون على المرتفعات الجبلية الفاصلة بين الإقليمين.