ازيلال زووم/ متابعة
استنكر فاعلون جمعويون ومعهم العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي، الوضع الراهن لما كان يعرف ،قبل سنين خلت، بمسجد سوق الخميس بازيلال، الذي يدخل في صلب الذاكرة التاريخية للمدينة ،حيث كانت تقام فيه الصلوات الخمس والتراويح خلال شهر رمضان ، ليتحول بالتدرج إلى مدرسة قرآنية ، ثم إلى مستودع لتخزين المواد الغذائية المخصصة للقفة الرمضانية ،ختما بالوضع الحالي الذي يوحي بمقهى" مثير للجدل " قيد الإنجاز .
وبهذا الخصوص،تداول العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للأشغال التي غالبا ما تباشَر ليلاً،متسائلين حول السر في استعمال غطاءٍ اسود وقت إنجازها .
يشار إلى أن ملامح المسجد العتيق بالمدينة ،الذي كان يطلق عليه اسم مسجد سوق الخميس ،والذي يعتبر جزءا من الذاكرة التاريخية للمدينة ،تحول في فترة زمنية معينة إلى مقر لمدرسة قرآنية ،ليصبح بعد ذلك مستودعاً للمساعدات الغذائية الموزعة في إطار قفة رمضان ، ختماً بتحويل جزء منه إلى دكاكين تم اقتطاعها من مساحته الاصلية، في إطار سمسرة لنظارة الأوقاف ،تم بموجبها كرائها بأثمان وصفت بالخيالية .