ودعت المنطقة الإقليمية للامن بازيلال،ومعها أسرة الامن الوطني ، زوال يوم الاثنين 9 شتنبر الجاري ،روح فقيدها ،المسمى قيد حياته، احماد ايت علي ،الذي وافته المنية صباح يوم أمس الأحد 8 شتنبر في فاجعة وادي دمشان بإقليم الراشدية،اذ شيع جثمانه الى مثواه الاخير ،في موكب جنائزي مهيب ، وفي اجواء من الخشوع والابتهال الى الله عز وجل بالدعاء له بالرحمة والمغفرة ؛بحضور كل من السادة : الكاتب العام للعمالة ،والي الامن بجهة بني ملال خنيفرة ، رئيس المنطقة الإقليمية للامن بازيلال ،النائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بازيلال،زملاء المرحوم ورؤسائه في العمل ،باشا المدينة ،السلطات المحلية و المنتخبون ،الى جانب العشرات من المواطنين الذين ابوا إلا أن يشاطروا أسرة الامن حزنها على اثر هذا المصاب الجلل.
انطلق الموكب الجنائزي الرسمي من بيت المرحوم ،حيث ألقت ارملته واولاده على جثمانه النظرة الأخيرة ،وكان يتقدمه الكاتب العام للعمالة و والي الامن بالجهة ورئيس المنطقة الإقليمية للامن ، الى جانب زملاء الفقيد واصدقائه؛مرورا بالشارع الرئيسي للمدينة وصولا الى المقبرة البلدية، حيث قدمت لروح المرحوم التحية الرسمية من طرف زملائه ورؤسائه ، وبعد صلاة الجنازة ، القى زملاء الفقيد النظرة الأخيرة على جثمانه مودعينه بذلك الوداع الاخير ،في جو مؤثر ومفعم بالمشاعر والاحاسيس ،والدموع التي لم يتماسك العديد منهم في اظهارها عربونا لمعزته رحمه الله في قلوبهم ،شأنهم في ذلك كشأن كل من عرفوه ولمسوا في شخصه حسن الخلق والمعاملة الطيبة .
وبعد مواراة الجثمان الثرى ، دعا امام المسجد الأعظم بالرحمة والمغفرة للفقيد ،طالبا من الله عز وجل بأن يغفر له ويرحمه ويتقبله قبولا حسنا ويسكنه فسيح جنانه ،ولأهله وذويه بالصبر الجميل وحسن العزاء .
يشار إلى أن المرحوم ، من مواليد 1973 بالراشدية ،متزوج واب لثلاث بنات وطفل،في عمر الزهور، ولقد وافته المنية في فاجعة وادي درماش بإقليم الراشدية ،جراء السيول الفيضانية التي شهدتها المنطقة .
وبهذه المناسبة الأليمة،ليسعنا إلا ان نجدد تقديم احر ايات العزاء والمواساة إلى عائلة الفقيد وأهله وذويه وكافة زملائه واصدقائه ،والى أسرة الامن الوطني ،على اثر هذا المصاب الجلل ،طالبين من الله جل وعلا ،بان يتقبله قبولا حسنا ويكرم مثواه وبان يجعل قبره روضة من رياض جنة الفردوس الاعلى ، فلله ما اعطى وله ما اخذ واليه النشور ،وانا لله وانا اليه راجعون...