ويرى العديد من المتتبعين للشأن الرياضي،ان المكتب المسير الحالي ليس سوى نسخة لسابقه مع تغيير مناصب المسؤولية لعدد من الأعضاء مع تطعيمه باسماء جديدة من هواة التسيير ، مما يوحي،بإعادة استنساخ سيناريو المواسم السابقة ، خصوصاً بعدما تأكد بالملموس غياب إرادة حقيقية لتغيير العقليات بمراكز القرار ، والتي أثارت الجدل على إثر العديد من الممارسات منذ بداية الولاية الحالية .
في هذا الصدد ، ومنذ بداية الموسم ، ابان المكتب المثير للجدل عن نوع من الارتجالية والعشوائية في التدبير ، مقرونة بقرارات انفرادية بصم خلالها الرئيس على خروقات في تدبير ملف المستحقات المتبقية للاعبين اثنين ، في ذمة المكتب السابق ، لدى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، في انتظار تفجير المزيد من الخروقات ذات صلة بمستحقات سابقة لعدد من الاعبين واطار سابق ...
لا للمزايدات ..
منذ احداثه ، وعلى مر السنين ،لم يكن نادي الاتحاد الرياضي مِلكاّ لأحد من المسيرين، كما لايمكن للمكتب الحالي المطعون في ملفاته لدى الجامعة بموجب الشكاية السالفة الذكر ، ان يدعي بانه جاء ليشكل الاستثناء عن سابقيه ،و بانه الوحيد الذي يحمل شارة حب الفريق دون سواه ، في سياق عبثي وضرب من الغباء والجنون ، متناسيا او متجاهلا بانه جاء نتيجة جمع عام مشبوه لتدبير المرحلة ،و أن ماتم انفاقه على اللاعبين الى حد الان ليس من ماله الخاص وانما بمنح الجامعة والمجالس المنتخبة .
وللرئيس والمطبلين له داخل المكتب وخارجه نجدد القول جهرا بانه لا للمزايدات ، ونذكرهم جميعا بأننا اثبتنا حب الفريق بالمواكبة الميدانية لمسار النادي حتى قبل مجيئهم الى دواليب التسيير ، بنية صادقة وامكانياتنا الذاتية وليس بالسعي وراء عضوية المكاتب ، مؤكدين بذلك الانخراط الجاد والمسؤول في المنظومة .
ذلك ،وحتى في الولاية الماضية التي بقينا خلالها لوحدنا في الميدان في المواكبة للإشادة بالاداء والنقد من أجل تحسينه، وحتى الجرأة لمناشدة المكتب السابق بالرحيل ذات مرة على المباشر ، اكتسبناها من حب الفريق واستحضاراً لمصلحته العليا ،وفق ايماننا الراسخ بان الرئيس (السابق) استنزف كل طاقاته التي فوقها لا يلام ، ذلك انه ،رغم الازمات حفظ للفريق البقاء ضمن القسم الثاني بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من النزول لولا تدخل الايادي البيضاء( الرئيس الأسبق فيصل والمدير الحالي للفريق ) لاقناع اللاعبين لإجراء اخر مباراة الموسم ...
الى ذلك ،لم يأت التذكير بماسلف ، في سياق التلميع لعملنا الميداني الذي لا ينتظر أن يزكيه مسير فاشل ، لان محرك البحث غوغل شاهد على تحرير ونشر مايزيد على 120 مقالا ، على موقع"أزيلال زووم" وصفحتيه الإخبارية والرياضية خلال الولاية الماضية فقط ؛ وانما جاء للتذكير ، وليس للرد ،على ماقاله الرئيس الحالي في احدى اجتماعاته بفضاء عام ، والتي تستوجب المتابعة القضائية بتهمة التشهير والتنمر في فضاء عمومي ، حينما أطلق مصطلح " السوسة" على المدير الاداري و الملحق الإعلامي للفريق ، في خطاب معهود لتلميع صورته امام اللاعبين معبرا بذلك عن فشله الدريع حتى في لم شمل اعضاء المكتب لمناقشة الأوضاع الراهنة التي لاتبشر بالخير ، قوامها ملفات وازنة وشوائب عدة في التسيير ، جعلت الجميع يقف موقف المتفرج كمن لا حول له ولاقوة حتى في الشجب والاستنكار ، وذلك اضعف الايمان ...
عوض الإنحناء للعاصفة والوقوف في وجه الاعصار لايمكن ان يكون سوى مساً اوضربا من الجنون ...
(يتبع )