لليوم الثاني والعشرين على التوالي ، يواصل فريق التطوع بافورار عمله في إطار المبادرة الاجتماعية والانسانية ، عملية افطار الصائم وعابر السبيل ، في نسختها السابعة لشهر رمضان 1446ه، محققا بذلك مزيدا من الصدى و الاشعاع ومعجبين بهذه المبادرة من زوار المنطقة من المغاربة والاجانب .
في هذا الصدد ، استقبل اعضاء الفريق ، اليوم الأحد 23 مارس ، الموافق ل 22 رمضان ، زوجين سائحين من فرنسا ، ابى إلا أن يعربا عن انبهارهما بعمل الفريق ، بعد تناولهما وجبة الإفطار واحتساء الحريرة التي دأبت ، السيدة مي خدوج على اعدادها باتقان منذ انطلاق النسخة الأولى من هذه العملية .
في يوم 23 مارس الجاري الذي يصادف 22 رمضان زار فريق التطوع زوجين من جنسية فرنسية يقطنان باريس حيث ابهرا بعمل الفريق ووقفا على عمله الدؤوب البناء وهو ما أكده
وفي سياق متصل ، لقد سبق للفاعل الحقوقي ، ابن أفورار ،الأستاذ حليم بوزار ، ان زار مكان اشتغال فريق التطوع واطلع صدفة وأعرب عن انبهاره بعمله مثمنا هذه المبادرة التي تزداد اشعاعا من نسخة لاخرى وطنيا ودولبا ...
و مما زاد من اشعاع الفريق اقتناء جميع انواع الخبز و الحلويات من النساء العارضات و الشباب و ذلك بسومة تشجيعية أدخلت عليهم الفرحة و السرور ، وعمل الفريق ليس بوليد اليوم، بل استمر لمدة سبع سنوات كلها عطاء وتآزر ..
و قال منسق الفريق، محمد أوحمي، نلقى راحتنا أكثر في العمل التطوعي و شكر فريقه المتحمس كل يوم للعمل دون تعب ولا لغوب في تقديم خدماته للمحتاجين اما داخل الخيمة و اما عبر دراجة نارية توزع المؤونات لكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة ..