انطلقت زوال يوم الجمعة 19 يوايوز 2019، فعاليات النسخة الاولى من المهرجان الثقافي والفني والتنموي،بالجماعة الترابية تمدا نومرصيد،باقليم أزيلال،والمنظم من طرف جمعية المهرجان الثقافي والفني والتنمية بجماعة تمدا نومرصيد،بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة ،المجلس الإقليمي لازيلال،والمجلس الجماعي لتمدا نومرصيد، تحت شعار "الموروث الثقافي في خدمة التنمية المحلية"،في الفترة مابين 19و 21 يوليوز الجاري .
اعطيت الانطلاقة الرسمية لفعاليات المهرجان ، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ،ثم النشيد الوطني المغربي، بحضور رئيس الجماعة الترابية،لحسن ايت إصحا ،فيصل ايت إصحا ،الرئيس السابق للاتحاد الرياضي لكرة القدم، فيصل ايت إصحا، الى جانب رئيس وأعضاء جمعية المهرجان ،السلطات المحلية والمنتخبون ومدير المهرجان سعيد ايت حاشا،والعشرات من الساكنة المحلية ومن المناطق المجاورة .
وفي كلمته بالمناسبة ،ابَى رئيس جمعية المهرجان الثقافي والفني والتنموي،مصطفى مخلص،الاّ أن يتقدم بالشكر الجزيل،الى الحضور على تلبيتهم الدعوة،موضحا في معرض حديثه ،اهمية تنظيم النسخة الأولى من المهرجان بتراب الجماعة، باعتبار فعاليات النسخة الاولى من المهرجان،جسرا التواصل بين المجلس الجماعي والساكنة ،كما تعتبر فرصة للتعريف بما تزخر به المنطقة من موروث ثقافي وتراث لامادي،والذي من شأنه المساهمة بشكل فعال في التنمية المحلية .
وفي الختام ،تقدم مصطفى مخلص ،بالشكر الى كل من ساهم من قريب أو بعيد ،وبشكل أو بآخر،في تنظيم فعاليات النسخة الأولى من المهرجان ،وخص بالذكر كافة الشركاء ،مجلس جهة بني ملال خنيفرة ،المجلس الإقليمي لازيلال،والمجلس الجماعي لتامدة.
نومرصيد،وكذا سائرالفاعلين الاقتصاديين .
وبعد تقديم فرق التبوريدة الثلاثة عشر ،المشاركة في فعاليات النسخة الاولى من المهرجان ،والتي اجتمعت لاداء طلقة موحدة ،معلنة بذلك الانطلاقة الفعلية لفعاليات المهرجان الثقافي والفني والتنموي لتامدة نومرصيد ،ليتابع الحضور بعد ذلك عروضا شيقة من فن التبوريدة ،والتي أبدعت في أدائها الفرق الممثلة للعديد من مناطق الإقليم .
وفي الفترة المسائية،كان جمهور المهرجان ،على موعد مع أمسية فنية متنوعة ،حيث استمتع بفقرات الفلكلور الشعبي المحلي ،من أداء فرقتي إزلافن وتمدا نومرصيد لفن احيدوس،لياتي دور الفنان الشعبي الأمازيغي إدريس بومية،الذي ألهب منصة المهرجان ،حبث شنف مسامع الحضور الوازن من ساكنة الجماعة والمناطق المجاورة ،باغاني وتربة رائعة، وبالكلمة الأمازيغية الملتزمة والموزونة ، والتي تفاعل معها الحضور كثيرا وصفق لها طويلا، وبحرارة .