|
|
|
أسرة الأمن الوطني بالمنطقة الإقليمية للأمن بازيلال تخلد الذكرى الثالثة والستين لتأسيس الأمن الوطني ،الحصيلة والإنجازات
أضيف في 17 ماي 2019 الساعة 24 : 14
مصطفى ايت لحسن
خلدت أسرة الأمن الوطني بالمنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال ، يوم الخميس 16ماي 2019 ،الموافق لعاشر رمضان 1440ه ، الذكرى الثالثة والستين لتأسيس الأمن الوطني،والتي تعتبر مناسبة لتقديم اهم المنجزات التي تحققت في مختلف المجالات منذ تأسيسها سنة 1956 على يد المغفور له جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه ،كما يتم خلالها عرض حصيلة سنة من العمل الدؤوب والتضحيات التي تقدمها العناصر الأمنية في الحفاظ على الأمن والممتلكات ،بالتصدي ومحاربة مختلف أنواع الجريمة . اشرف على مراسيم هذا الحفل ،الكاتب العام لعمالة الإقليم ،السيد محمد باري ، بحضور السادة ، رئيس المحكمة الابتدائية ،وكيل الملك ونوابه لدى ذات المحكمة ، رؤساء المصالح الأمنية والخارجية ، رئيسا المجلس الإقليمي والبلدي لازيلال ، رئيس الديوان ، رئيس الشؤون الداخلية ، السلطات المحلية واعوانها ،المنتخبون وهيئات المجتمع المدني ، الى جانب ضباط وعناصر المنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال . بعد مراسيم تحية العلم،على أنغام النشيد الوطني المغربي، صباحا ، تميزت الفترة المسائية من احتفال أسرة الأمن الوطني بأزيلال بعيدها الثالث والستين ، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ،ثم كلمة المراقب العام ،رئيس المنطقة الإقليمية للأمن ،السيد عبد العزيز زرعة ، استهلها برفع التهاني والتبريكات ،الى السدة العالية بالله ،جلالة الملك محمد السادس ،نصره الله وأيده ، بمناسبة شهر رمضان الابرك ،متضرعا للباري عز وجل بأن يدخله على جلالته بموصول الصحة وموفور العناية ، وبان يحفظه وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة بماحفظ به الذكر الحكيم . وبعد شكره للحضور على مشاطرة أسرة الأمن الوطني الاحتفال بذكرى تأسيسها الثالثة والستين ، ذكر رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بازيلال ،بالدلالة التاريخية لتأسيس جهاز الأمن الوطني على يد المغفور له جلالة الملك محمد الخامس ،طيب الله ثراه واكرم مثواه ، سنة 1956 ، وكذا الإنجازات التي تحققت لأسرة الأمن الوطني وذويهم ، في عهد جلالة الملك المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه ، وجلالة الملك محمد السادس نصره الله ؛ حيث قدم أمام الحضور حصيلة عمل واحصائيات مختلف تدخلات العناصر الأمنية على مستوى مدينتي دمنات وازيلال خلال السنة الماضية، والتي تمحورت حول محاربة والتصدي للجريمة وجزر المخالفات في مجال السير والجولان ،موازاة مع الحملات التوعوية والتحسيسية داخل المؤسسات التعليمية ،والتي جاءت كالتالي : _5.329 تدخل أمني ميداني على اثر نداءات الاستغاثة عبر الخط المجاني 19 _ انجاز مامجموعه 34.019 بطاقة تعريف إلكترونية ،بمافيها 12.824 بمدينة دمنات ،مع استفادة 27سجينا من بطاقة التعريف الوطنية الالكترونية في إطار الاتفاقية المبرمة بين الإدارة العامة للأمن الوطني والمندوبية السامية لإدارة السجون وإعادة الادماج. _انجاز 5.926شهادة السوابق العدلية (1.334 بدمنات ) _ التحقق من هويات 61.234شخصاً بأزيلال و18.057سخصاً بمفوضية دمنات _تقديم 1225 شخصاً بازيلال، أمام النيابات العامة المختصة لارتكابهم جنايات وجنح مختلفة ،و573شخصا بدمنات _إلقاء القبض على 360شخصاً من المبحوث عنهم في مختلف القضايا إما محلياً أو وطنياً،بما في ذلك 78شخصا بمدينة دمنات _ تقديم 278 شخصا أمام العدالة ،على إثر معالجة اكثر من 237قضية ذات علاقة بالاتجار وترويج واستهلاك مختلف أنواع المخدرات والمسكرات _حجز 2.736كلغ من مخدر الشيرا ، 215.180كلغ من سنابل الكيف ، 46.080كلغ من طابا ، 10.240كلغ من مسحوق التبغ، 524قرصا مهلوساً و 652,75 لترا من مسكر ماء الحياة _ تسجيل 4162 مخالفة مرورية بازيلال ودمنات . _إيداع 584مركبة بالحجز البلدي بماةفي ذلك 390 دراجة نارية ،مع معاينة 305 حادثة سير بمدينتي دمنات وازيلال وفي معرض كلمته، ذكر رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بازيلال ، بالمجهودات التي تقوم بها العناصر الأمنية بازيلال وبمفوضية دمنات ، ومساهمتها الفعالة في الحملات التحسيسية بالوسط المدرسي ،بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية والتعليم ، وباشراك جمعيات المجتمع المدني ، وذلك سعيا منها لتحصين الشباب والناشئة من الجنوح ،وتعريفهم باسباب الانحراف وتداعياته، فضلا عن تطهير المحيط المدرسي من كل مظاهر المس والإخلال بالاخلاق العامة وتوفير آليات التدخل الاستباقي . وفي ذات الصدد ،اشار المراقب العام ،الى أن المنطقة الإقليمية للأمن بازيلال ودمنات ، أشرفت على تنظيم 119درسا تحسبسياً بالمؤسسات التعليمية بالوسط الحضري ،لفائدة 8.104 تلميذا وتلميذة ،في مواضيع تمحورت حول مخاطر الانترنت والجريمة الإلكترونية ،فضلا على دروس في التربية على القيم والمواطنة واحترام قانون السير ؛ هذا علاوة على نشر دوريات في مختلف المدارات والمحاور الطرقية القريبة من المؤسسات التعليمية لتنظيم السير والجولان والتحسيس باحترام قانون السير، مع مساعدة التلاميذ على اجتياز بعض المحاور الطرقية للحفاظ على سلامتهم من مخاطر حوادث السير . وبهذه المناسبة ،أبى السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بازيلال ، إلا أن يشكر السيد عامل الإقليم والسادة ،الكاتب العام للعمالة ،رئيس المحكمة الابتدائية و وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية ،على الدعم والمساعدة للأسرة الأمنية لتمكينها من أداء مهامها وواجبها الوطني ، ومعهم باقي الشركاء الأمنيين والمتعاونين وفعاليات المجتمع المدني .
|
|
|
التعليق يجب أن يناقش موضوع الخبر ،باستعمال البريد الالكتروني مع احترام الأشخاص والمؤسسات ،ومادون ذلك لن يتم تفعيله
|
|
|