|
|
|
جمعية المواهب للتربية الاجتماعية فرع ازيلال تنظم ندوة علمية حول برامج الطفولة والشباب في السياسات العمومية
أضيف في 16 مارس 2019 الساعة 04 : 06
. مصطفى ايت لحسن احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر دار الشباب الشهيد محمد الزرقطوني بازيلال ، عصر يوم الجمعة 15مارس الجاري ، أشغال ندوة علمية من تنظيم جمعية المواهب للتربية الاجتماعية فرع ازيلال ، حول برامج الطفولة والشباب وفي السياسات العمومية ، والمندرجة في إطار تنزيل الخطة الاستراتيجية 2017/2021 ،المواهب بخطى ثابتة نحو المستقبل. أطَّر الندوة كل من المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة لازيلال ، صالح ايت علي ، الاستاذ الجامعي جواد الرباع والخبير في شؤون الطفولة والشباب ،الاستاذ مصطفى گاگة، وحضر اشغالها أعضاء جمعية المواهب للتربية الاجتماعية ،الى جانب ثلة من الاطر التربوية والتعليمية وعشرات من تلامذة المؤسسات التعليمية . استهلت الندوة اشغالها بكلمة المدير الإقليمي للشباب والرياضة ، الذي شكر من خلالها جمعية المواهب على تنظيمها للندوة ، مشيرا إلى أن الجمعية تعتبر شريكا نوعيا واساسيا لقطاع الشباب والرياضة ، في تنظيم العديد من الأنشطة التربوية ،الثقافية والترفيهية ،لفائة الطفولة والشباب ، كما اعتبر تنظيم الندوة دليلا على إنشغال المكتب المسير للجمعية بمختلف قضايا الطفولة والشباب ، والتي تصب في صلب اهتمامات المديرية الإقليمية للشباب والرياضة . ويضيف ايت علي في معرض حديثه ، بأن الندوة تعتبر مجالا لتنزيل البرنامج الحكومي ومحاور أساسية للسياسة العامة الرامية إلى حل الإشكالات الاقتصادية ،الاجتماعية والتنموية ، ليتناول بعد ذلك في عرض مداخلته ، ثلاثة محاور رئيسية همت بالخصوص ، التعريف بالسياسات العمومية والمفاهيم المؤطرة لها ، التزامات الحكومة في مايتعلق بتنزيل البرنامج الحكومي 2016/2021 في قطاع الشباب والرياضة، ختماً بكيفية تفعيل وزارة الشباب والرياضة للسياسات العمومية في مجالات اختصاصها. وقبل الختم، ذكر المدير الإقليمي للشباب والرياضة ، بالبنيات التحتية الرياضية ذات الجودة العالية التي أصبح يتوفر عليها إقليم ازيلال، مشيرا في ذات الصدد ،الى أن البرنامج الحكومي الذي يستهدف فئة الطفولة والشباب ، سيمكن من أحداث مامجموعه 49 ملعبا للقرب في مختلف الجماعات الترابية بالاقليم ،اضافة الى مسابح بالعالمين القروي والشبه حضري ، وذلك لتقوية الرياضة القاعدية واتاحة فرصة الممارسة الرياضية للشباب، هذا علاوة على البرامج الرياضية المتمثلة في الدوريات والتظاهرات الرياضية التي تشرف على تنظيمها الوزارة الوصية . وفي مداخلته ، تناول الاستاذ جواد الرباع، الحديث عن السياسات العمومية الموجهة للشباب ، وإشكالية المقاربة الاجتماعية ،مشيرا الى قابلية الشباب للتجاوب مع العديد من القضايا في المجتمع ، ومدى قدرته على استيعاب جملة من التحولات التي يشهدها المجتمع والعالم بأسره . ويضيف الرباع ، بأن الشباب يعتبر مدخلا أساسيا نحو التنمية، مشيرا إلى علاقته بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في ظل الفراغ الذي قد تعرفه بعض المؤسسات ، فيما اعزى غياب المقاربة التشاركية وعزوف فئة الشباب عن الممارسة السياسية والحزبية ، إلى فقدان الشباب للثقة في الفاعل السياسي والنقابي ، ليختم بالتأكيد على أنه لامجال للحديث عن التنمية دون الاستثمار في قطاع التعليم في إطار السياسات العمومية الموجهة للشباب الذي يشكل حوالي 80% من المجتمع. تخللت الندوة مداخلات عدد من الحضور ، وبعدها فتح باب النقاش الذي استفاض في التحليل والإجابة عن جملة من التساؤلات التي تمحورت أساساً حول برامج الطفولة والشباب في السياسات العمومية .
|
|
|
التعليق يجب أن يناقش موضوع الخبر ،باستعمال البريد الالكتروني مع احترام الأشخاص والمؤسسات ،ومادون ذلك لن يتم تفعيله
|
|
|