أزيلال زووم /م.اوحيمي
توالت الشهور و السنوات و ملف عقار بناء مدرسة م م تكانت لم ير النور و يعيش الأساتذة و معهم مدير المؤسسة وضعية نحن للزمن القديم لا سور و لا إدارة و توالت الوعود و كثرت اللجن دون جدوى و يبقى السكان و معهم الأساتذة الذين يبذلون مجهوذ سنة بعد أخرى في وضعية لا يحسدون عليها و تطرح لهم اشكاليات تسجيل الثلاميذ الجدد أمام غياب الأقسام
و للإشارة فقد بلغ الى علمنا أن مقاولا حصل على صفقة بناء ست اقسام دراسية و سور للمؤسسة و العقار و أصحابه ينتظرون تنفيذ الاتفاق السابق لنزع الملكية و تخصيص اعتمادات مالية للملاكمين .
وضعية عمرت طويلا و صبر الناس يتبخر كما قال أحد السكان الذي يفكر و جيرانه في مشاكل تنقل أبنائهم لمؤسسات أخرى تبعد كثيرا .
فهل تفكر السلطات و معها مسؤولي القطاع ثانية في حل مشاكل م م تكانت قبل بداية الموسم المقبل أم أن دار لقمان ستبقى على حالها و تعمق جراح الساكنة و الأساتذة الذين ضحوا كثيرا و منهم من كان يدرس بمحل اكترته جمعية الآباء غابت عنه جميع شروط العمل فهل من منقذ ؟؟