صادق المجلس الإقليمي لازيلال ،بالاجماع على أربع نقاط من مجموع الخمسة المدرجة بجدول أعمال دورته العادية لشهر سبتمبر ، التي انعقدت صباح اليوم الاثنين 14 شتنبر الجاري ،بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الإقليم ، فيما أرجأ النقطة الأولى المتعلقة بميزانية المجلس للسنة المالية 2021 ، إلى دورة استثنائية لاحقة .
ترأس اشغال الدورة السيد محمد قرشي ، رئيس المجلس الإقليمي،و حضرها عامل الإقليم السيد محمد عطفاوي و الكاتب العام للعمالة ،السيد المتوكل بلعسري وأعضاء المجلس الإقليمي وممثلي عدد من المنابر الإعلامية .
استهلت الدورة أشغالها بتلاوة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا فيروس كورونا المستجد "كوفيد_19" ، وقبل عرض النقط المدرجة بجدول أعمال الدورة للمناقشة والتصويت ، استعرض محمد قرشي اهم أنشطة المجلس الإقليمي في الفترة الممتدة مابين الدورتين ، بما في ذلك مساهمات المجلس في تدبير جائحة كورونا على الصعيد الإقليمي ، ومساهمته في دعم القطاع الصحي باقتناء عدة آليات وتجهيزات أساسية تروم تجويد الخدمات الصحية ،هذا علاوة على الدعم الغذائي المقدم لساكنة الاقليم ،في إطار دعم جهود الدولة للتخفيف من تداعيات وباء كورونا على الأسر المعوزة والفئات المجتمعية الهشة ؛ إلى جانب وجملة من المشاريع الانمائية التي همت الفعل بعجلة الاقتصاد وتحسين ظروف عيش الساكنة ، من خلال دعمه لمشروع زراعة الكبار و مشروع الزعفران الذي أعطيت إنطلاق مرحلته الثانية قبل اسبوعين ، ومشاريع التهيىة الحضرية وإصلاح وإنجاز الطرقات والمسالك لفك العزلة عن الساكنة بمختلف الجماعات الترابية بالاقليم .
وبعد أن قدم رئيس لجنة المالية بالمجلس الإقليمي ، عرضا مفصلا حول تحويل اعتمادات مالية مهمة ،لتنفيذ جملة من المشاريع بالاقليم ،تم عرض النقط الأربعة المدرجة بجدول اعمال الدورة ، بعد إرجاء النقطة الأولى إلى دورة استثنائية ، حيث تمت المصادقة عليها بالإجماع بعد النقاش المسفيض حول كل واحدة على حدة .
وفي مستهل كلمته بالمناسبة ، جدد السيد العامل الشكر لساكنة الإقليم على التزامها بالاجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة للحد من تفشي وباء كورونا ،والى كافة السلطات والقوات العمومية والمجتمع المدني على ما المجهودات المبذولة ،والمتواصلة ، في تدبير هذه المرحلة الاستشفائية التي تمر منها بلادنا ،وعلى غرار باقي دول العالم ، في مواجهة نفسي فيروس كورونا المستجد "كوفيد_19".
وثمن عامل الإقليم أداء المجلس الإقليمي برئاسة السيد محمد قرشي الذي أوشكت ولايته على النهاية ، مشيدا بمجهودات وانسجام كافة مكونات المجلس وانخراطهم الجاد والمسؤول في تمكين المجلس من ريادة المشاريع الإنمائية بالاقليم ، واهمها اقتناء البقعتين الارضيتين المخصصتين لاحداث المستشفى الإقليمي الجديد والنواة الجامعية .
وفي هذا الصدد، اوضح السيد العامل بأن ماتم إنجازه من مشاريع تنموية بالاقليم ، ما كان له أن يتم لولا الانخراط الجاد والمسؤول لرئيس وأعضاء المجلس الإقليمي في التنمية المجالية ،مذكرا بما تم تحقيقه في مجال تغطية العالم القروي بالماء الصالح للشرب و الكهرباء بنسبة 99 % ، هذا إضافة إلى مشاريع فك العزلة وتوسيع الشبكة الطرقية التي جعلت الإقليم منفتحاً على جميع الجهات .
و ذكٌر في معرض حديثه بما تم إنجازه لتعزيز قطاع التعليم بالاقليم ، من حيث احداث مؤسسات تعليمية جديدة و دور الطالب والطالبة والداخليات ، وشكر بهذه المناسبة المديرية الإقليمية للتربية والتعليم وكافة الأساتذة والأطر التربوية ، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ ووالسلطات المحلية واعوانها ،على مابذلوه من مجهودات لإنجاح الدخول المدرسي الجديد،وذلك بتوفير ظروف تتماشى واجراءات البروتوكول الصحي الخاص بالدخول المدرسي الذي يقوم الحفاظ على الصحة والسلامة داخل الوسط المدرسي