|
|
|
ازيلال : توضيح بخصوص الاصوات التي قيل عنها انها "غريبة" بمنطقة اغرويز
أضيف في 18 مارس 2019 الساعة 54 : 19
. مصطفى ايت لحسن بعدما اتسعت رقعة إشاعة سماع أصوات "غريبة " بمنطقة اغرويز ، بحي امينترك ، حيث لاتزال المنطقة تعرف توافد العشرات من المواطنين ،منذ يوم الجمعة 15 مارس الجاري، ولقطع الشك باليقين ، انتقلت ازيلال زووم ، زوال يومه الاثنين 18 مارس الجاري ،رفقة المدير الإقليمي للماء والكهرباء ، الى عين المكان ، لتوضيح مصدر الاصوات للرأي العام المحلي ،في ظل تضارب الروايات حول موضوع مصدر الاصوات التي قيل عنها انها غريبة. ابتدأت الزيارة من محطة ضخ المياه المستعملة، حيث استمعنا للشروحات الخاصة بعمل أجهزة الضخ المستعملة بالمحطة ، لننتقل بعد ذلك إلى المكان الذي أصبح محجا للمواطنين بدعوى حب الاستطلاع ، وكما كان متوقعا ، وجدنا بالمكان الذي تسمع به الاصوات ، عشرات من المواطنين ، متجمهرين حول نقطة تم حفرها من طرف مجهولين ، فاتصل المدير الإقليمي للماء ،هاتفيا ،بالمشرف على محطة الضخ ،وطلب منه ايقاف تشغيل الأجهزة ، وبمجرد ايقافها ، انقطع الصوت ، وبعد تكرار العملية لعدة مرات ، طلبنا من الحاضرين الانصات مجددا ، فأكدوا عدم سماع الأصوات ، ليتضح جليا أن مصدرها الرئيسي هو القناة المائية التي تمر بالمنطقة . وبالصدفة ، التقينا مسرِّب إشاعة الاصوات الغريبة،حسب قوله ، وواجهناه بالسؤال فيما إذا كان قد اقتنع، بعد تكرار تجربة تشغيل المحطة وايقافها وعلاقتها بانقطاع الصوت ، بأن مصدر الاصوات هو القناة المائية ؛ فأكد اقتناعه بحقيقة أن الاصوات التي كانت تبدو له غريبة ، مصدرها القناة المائية . الى هنا ينتهي دور المسؤول الاول عن قطاع الماء بالمدينة ، الذي اماط اللثام عن اللبس واوضح بالتجربة حقيقة ما قيل عنه أصوات " غريبة " ،والتي تعتبر أصواتا حقيقية ذات صلة بقوة دفع مضخة المحطة ، لتبقى مسؤولية السلطات المحلية قائمة في تأمين المكان المثير للجدل وحمايته من عملية الحفر التي قد تعرض القناة المائية للتخريب .
|
|
|
التعليق يجب أن يناقش موضوع الخبر ،باستعمال البريد الالكتروني مع احترام الأشخاص والمؤسسات ،ومادون ذلك لن يتم تفعيله
|
|
|