أزيلال زووم/م.ايت لحسن
احتضنت قاعة العروض بمركز تقوية قدرات الشباب بمدينة أزيلال ، يوم الخميس 22 شتنبر 2022، انطلاق أشغال الدورة الأولى للملتقى الجهوي للمناطق والمجالات المحمية للتراث الأصلي والمجتمعات المحلية ، والمنظم من طرف جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض وشركائها ، في الفترة الممتدة مابين 22 و24 شتنبر الجاري .
استهل اللقاء أشغاله بكلمة افتتاحية لمسير الندوة الصباحية الأولى، الدكتور ابراهيم حدان المنسق الجهوي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة بشمال افريقيا، مدير مركز الحسن الثاني بولقنادل ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، الذي رحب من خلالها بالحضور وابرز الخطوط العريضة لأهمية هذا الملتقى واهدافه الأساسية وسياق اختيار إقليم أزيلال لاحتضان أشغال نسخته الأولى.
وتضمنت أشغال اليوم الأول من الملتقى ، ثلاث ندوات علمية ، دولية ،وطنية وحهوية ، تمحورت حول اكتشاف المناطق المحمية من طرف الساكنة المحلية، والتعرف والاعتراف بها من أجل تمكينها من الدعم الذي تستحقه ؛ تخللتها مداخلات ثلة من الخبراء والباحثين، المغاربة والاجانب ، الذين اثروا النقاش حضوريا وعن بعد ،إضافة إلى عروض ومداخلات عدد من ممثلي فعاليات المجتمع المدني من جمعيات وتعاونيات بإقليم أزيلال .
وفي تصريحهم لجريدتي " ماكلور الدولية" و " أزيلال زووم" ،أعرب عدد من الفاعلين الذين حضروا أشغال اليوم الأول من الملتقى ،عن خالص شكرهم لجمعية مدرسي الحياة والأرض على تنظيم هذا الملتقى ، الذي مكنهم من الاستفادة من جملة من المعلومات ذات صلة بالحفاظ على التراث الاصلي و الطابع المعيشي الاصيل بانماطه المتنوعة ومزاياه الصحية المتعددة .
(فيديو قيد التوضيب ..مداخلات ، ارتسامات وتصريحات )