|
|
|
ازيلال: إشكاليات البناء والتعمير ، موضوع لقاء عامل الإقليم برؤساء الجماعات الترابية،بحضور مدير الوكالة الحضرية والمفتش الجهوي للتعمير وإعداد التراب
أضيف في 23 أبريل 2019 الساعة 23 : 23
مصطفى ايت لحسن
احتضنت القاعة الكبرى للاجتماعات بمقر عمالة إقليم ازيلال ، صباح يوم الثلاثاء 23 ابريل الجاري ، لقاءا تواصليا مع رؤساء الجماعات الترابية بالاقليم ، ترأس أشغاله السيد محمد عطفاوي ،عامل الإقليم ، بحضور كل من السادة ، محمد باري الكاتب العام للعمالة ، رئيس المجلس الإقليمي،المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة ، المفتش الجهوي للتعمير وإعداد التراب ببني ملال، مدير الوكالة الحضرية ،رئيس هيئة المهندسين المعماريين خلية بني ملال ،كما حضر أشغال هذا اللقاء رئيس الديوان ، رئيس الشؤون الداخلية ،باشا المدينة ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الدوائر بالاقليم . استهل اللقاء بكلمة السيد عامل الإقليم ، والتي أشار من خلالها إلى أهمية هذا اللقاء الذي يتمحور حول إشكالية البناء والتعمير ،والذي يعتبر مناسبة لتدارس المشاكل التي تطرحها الساكنة في ظل التزايد السكاني الذي يعرفه الإقليم ، موضحا أن قطاع التعمير يعتبر رافعة للتنمية بمختلف الجماعات الترابية بالاقليم ، مع تقديمه الشكر للوزارة الوصية ومجلس الجهة على اتفاقية الشراكة الخاصة بالمساعدة التقنية التي تروم التخفيف عن الساكنة عبء المصاريف المتعلقة بالتصميم والبناء . بعد متابعة عرض حول اشكاليات البناء والتعمير بإقليم ازيلال، في مداخلتهم ، طرح رؤساء الجماعات اهم العراقيل التي يطرحها قطاع التعمير، والتي تعيق التنمية بجماعاتهم الترابية ، ومن اهمها التخوف من القانون 66 12 الخاص بجزر المخالفات المتعلقة بالبناء والتعمير ،اضافة الى دفتر الورش،وتنزيل اتفاقية الشراكة الموقعة مابين الوزارة الوصية ومجلس جهة بني ملال خنيفرة ،والمتعلقة بالمساعدة التقنية ، هذا علاوة على إشكالية تبسيط المساطر الخاصة برخص البناء والإصلاح ، والمشاكل المتعلقة بالتصاميم التي تلقى الرفض احيانا من طرف لجن التعمير ،على مستوى هيئة المهندسين المعماريين . وبفعل جملة المشاكل التي يطرحها القطاع بمختلف الجماعات الترابية ، اجمع المتدخلون على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار خصوصية واستثنائيةالمنطقة ،كما طالبوا بحلول وضمانات موازية . وفي كلمته ،عقب المداخلات ، أشار عامل الإقليم الى أن المشاكل المتعلقة بالبناء والتعمير لايمكن حلها في لقاء واحد أو اثنين ،وبأن هناك مراعاة للخصوصية والاستثناء الذي يشكله الإقليم ، موضحا أن دفتر الورش ،موضوع تساؤل عدد من رؤساء الجماعات الترابية، يعتبر ضروريا في كل مراحل أية بناية ،بما في ذلك البناء والتسجيل والتحفيظ . وبفعل الكثافة السكانية التي تعرفها مدينتي ازيلال ودمنات ،وما يطرحه التعمير بهما من اشكاليات مختلفة ، اقترح عقد لقاء آخر في بحر الأسبوع المقبل مع البلديتين،مشيرا الى أن هناك تقدم ومرونة بالرغم من تعدد اللقاءات السالفة . وفي الختام ،اكد عامل الإقليم على أنه لايمكن تجاوز القانون بتشجيع التقسيم العشوائي والمضاربة العقارية ،و دعا إلى تطبيق المسطرة الخاصة باحتلال الملك العمومي،مشيرا إلى أن المساعدة التقنية( 3000,00درهم ) ، وتبسيط المساطر من شأنهما حل جملة المشاكل التي يطرحها قطاع البناء والتعمير بالاقليم ،كما شكر بهذا الصدد ،المدير الجهوي على تواصله الدائم وجهوده المبذولة من أجل تنزيل اتفاقية الشراكة التي تخول للساكنة الاستفادة من المساعدة .
|
|
|
التعليق يجب أن يناقش موضوع الخبر ،باستعمال البريد الالكتروني مع احترام الأشخاص والمؤسسات ،ومادون ذلك لن يتم تفعيله
|
|
|