أصيب شخصان على الأقل الجمعة في هجوم بالسلاح الأبيض قرب المقر السابق لصحيفة "شارلي إيبدو" بالدائرة الحادية عشرة بالعاصمة الفرنسية باريس، كما قال مدير أمن العاصمة. ولاذ بالفرار اثنان من المشتبه بهما، قبضت عليهما الشرطة .
أفادت مصادر أمنية الجمعة عن إصابة شخصين على الأقل في هجوم بالسلاح الأبيض في العاصمة الفرنسية باريس قرب المقر القديم لصحيفة شارلي ليبدو ، وأوضح مدير أمن باريس أن مصابين في "حالة خطرة للغاية".
وأوقفت الشرطة مشتبهين بهما، واحد منها على مقربة من ساحة "لا باستي" في باريس بعد الهجوم بالسكين.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الذي وصل إلى غرفة الطوارئ بوزارة الداخلية لمراقبة الوضع، بأن هجوم باريس وقع بسكين. فيما فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المقر السابق لصحيفة شارلي إيبدو
وظهر كاستيكس وهو يتفقد موقع الهجوم بصحبة وزير الداخلية جيرالد دارمانان ورئيسة بلدية باريس آن ايدالغو.
وتأتي حادثة الطعن بموازاة جلسات محاكمة في باريس لشركاء مفترضين لمنفذي الهجوم على شارلي إيبدو في يناير/كانون الثاني 2015 والذي أودى بحياة 12 شخصا وكذلك على متجر يهودي.
وقال شاهد لإذاعة أوروبا 1: "كنت في مكتبي وسمعت صراخا في الشارع. نظرت من النافذة وشاهدت امرأة ملقاة على الأرض ومصابة بجرح في وجهها قد يكون نتج عن سنجة (سكين طويل)".
ونقلت إذاعة أوروبا 1 عن مسؤولين بالشرطة قولهم إن المشتبه به يبلغ من العمر 18 عاما ومعروف لدى الأجهزة الأمنية، كما ذكرت أنه مولود في باكستان.
وذكر مصدر بالشرطة أنه تم العثور على سنجة في مكان الحادث وتحدثت مصادر أخرى عن العثور على ساطور.
وأظهرت تغطية تلفزيونية الجمعة عربات إسعاف وسيارات إطفاء وقوات من الشرطة تطوق المنطقة حول مقر "شارلي إبدو" السابق.
(المصدر: فرانس24/أ ف ب/ رويترز )