فك الموظف الجماعي والفاعل الجمعوي حميد كلاني ، اعتصامه العائلي الذي دام لستة ايام امام مقر مجلس جماعة أيت امحمد بإقليم أزيلال ،بسبب توقيفه عن العمل وقطع اجره الشهري ، وذلك بعد تدخل عامل الإقليم ،السيد محمد عطفاوي ،الذي زاره بالمعتصم ووعده بإيجاد حل لمشكلته في غضون أسبوعين .
وفي اتصاله بالموقع ، أوضح كيلاني انه قرر الدخول في اعتصام مفتوح امام مقر المجلس الجماعي بمعية افراد عائلته منذ يوم الاثنين 18 ماي الجاري وإلى غاية ال23 منه ،كشكل نضالي للمطالبة بحقه في العمل والاجرة التي حرم منها لمدة فاقت أربعة أشهر ،مؤكدا ان قرار الاعتصام جاء بعد نفاذ صبره و استنفاذ كل المساعي لاصلاح ذات البين و إنهاء معاناته التي صنف مدى حدتها في بلوغ السيل الزبى ..
وأوضح ذات المتحدث ، انه يستنكر بشدة استمرار توقيفه عن العمل وحرمانه من اجره خلال هذه المدة ، خصوصا في هذه المرحلة الإستثنائية التي تمر منها البلاد في مواجهة جائحة كورونا ،مشيرا أن إجراء التوقيف عن العمل والحرمان من الأجر ، تسبب له عجزاً في تسديد اقتطاعات بنكية والوفاء بالتزامات اخرى ،كما انعكس سلباً على نفسية أسرته وذويه .
وختم بأمله الكبير في أن تثمر المساعي الحميدة للسلطات الإقليمية في إنهاء معاناته ،متوجها بالشكر بالمناسبة الى عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة ورئيس دائرة أزيلال ،والى كل من تفاعل مع مشكلته وتضامن معه خلال محنته .
ويتابع الراي العام المحلي باهتمام وقلق كبيرين مشكل الموظف والرئيس الذي يتكرر بين الفينة و الأخرى ، على أمل ان يتم اصلاح ذات البين بين الطرفين وتفادي تكرار اي خلاف مستقبلي ...