أزيلال زووم/هند كوجلي
وارززات _يعقد على مدى ثلاثة أيام ابتداء من اول امس الجمعة والى غاية اليوم الاحد, التجمع العالمي الامازيغي مؤتمره العاشر, احتضنه قصر المؤتمرات بعاصمة السنيما وهوليود افريقيا مدينة وارززات بالقسم الشرقي للمملكة المغربية تحت شعار التدابير العاجلة التي ينبغي اتخادها لحماية تنشيط وتعزيز اللغة الاصلية لسكان شمال افريقيا.
ويهدف المؤتمر حسب المنطمين الى جمع شمل الامازيغ من كل بقاع تامزغا حول مشروع مجتمعي يقوم على قيم الحرية والمساواة والتسامح والديمقراطية وحقوق الانسان ومكافحة كل اشكال التمييز والقصاء والتهميش, والدفاع عن حقوق الشعوب الاصلية الامازيغية وتعزيزها وتطويرها.
ويعد المؤتمر مناسبة من اجل فتح النقاش وفضاء للتفكير والتبادل والمناقشة بخصوص انجاج المشاركة الفعالة للمواطنين والشعوب والقبائل الامازيغية في انتزاع الديمقراطية ببلدانها.
وانطلاقا من شعار الدورة المرفوع ركز المؤتمر على التداول حول التدابير العاجلة التي ينبغي اتخادها لحماية تنشيط وتعزيز اللغة الاصلية لسكان شمال افريقيا باعتبارها اول لغة يتعلمها الطفل الامازيغي والتي يجب حمايتها والمحافظة عليها كما ينص على ذلك العقد الدولي للغات الشعوب الاصلية ومنتدى الأمم المتحدة الدائم المعني بقضايا الشعوب الاصلية.
وعرف برنامج اليوم الثاني للمؤتمر, القاء الكلمات الافتتاحية من لدن كل من السيدة والسادة :
رشيد راخا : رئيس التجمع العالمي الامازيغي, رشيدة امرزيك, عن جريدة العالم الامازيغي, سيباستيان فاكت, مدير مؤسسة فريديريش ناومان للحرية بالمغرب , يوسف شيري, نائب برلماني ورئيس جماعة تارميكت, ثم كلمة محمد المباركي, رئيس جمعية تاروا نتيريني للتنمية والفن.
وشهد اعقاب الكلمات الافتتاحية, القاء كلمات أخرى لممثلي المؤسسات الرسمية والمدنية المدعوة, من قبيل كلمة رئيس المجلس الإقليمي لوارززات, وكلمة رئيس المجلس البلدي للمدينة, وكلمة رئيس البرلمان الجهوي لبروكسيل, وكلمة عن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري, وكلمة رئيس مركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية والسلم, هذا بالإضافة الى كلمة لبرلمانية عن اليسار الجمهوري الكتلاني, وأخرى عن الاتحاد من اجل كتالونيا, وكلمات أخرى لضيوف من بلدان مختلفة, وكلمات لاعضاء من جيش التحريرالوطني.
وتم بالمناسبة تكريم بعض الفعاليات الامازيغية من بلدان المغرب وتونس والجزائر وليبيا, تلى ذلك توقيع اتفاقية تعاون بين مستشارة التعليم بالسفارة الاسبانية مع التجمع العالمي الامازيغي, وبعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي بعنوان " لغة امي " من اخراج رضوان هربال.
وخلال الفترة المسائية تم عقد مائدة مستديرة حول الاجرائات العاجلة التي يجب اتخادها على المستويين الوطني والدولي لحماية والنهوض باللغة الامازيغية.
