أقدم أستاذ في السلك الإعدادي، يوم الأحد الماضي، على الإنتحار، وذلك بعد أن ألقى بنفسه من الدور الثاني بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة اليوسفية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة خلال نقله إلى مستعجلات مستشفى لالة حسناء ،حسب ما أوردته مصادر إعلامية .
الهالك كان قيد حياته يشتغل أستاذا لمادة الرياضيات ، وكان معروفا بطيبوبته وشعبيته وسط المؤسسة وخارجها، كما أن عددا من مقربيه أكدوا أنه لا يعاني من أي أمراض نفسية أو مشاكل يمكنها أن تدفعه للإنتحار.
ولاتزال الاسباب المباشرة لاقدام الهالك على الانتحار مجهولة ، في انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة ظروف و أسباب الإنتحار .