أزيلال زووم _ م. أيت لحسن
لايزال نحس التهديف خارج الميدان يطارد الاتحاد اليرياضي لأزيلال، والإدارة التقنية مستمرة في صمتها وعاجزة عن إيجاد الوصفة السحرية لابطاله ، حيث انهزم الفربق بثلاثية مقابل هدف يتيم ، امام مضيفه الوفاق الرياضي لآسفي ، في المباراة التي جمعت بينهما زوال اليوم الأحد فاتح يناير ، بملعب الاب فرج بمدينة آسفي ، برسم الدورة 13 من منافسات البطولة الوطنية لهواة القسم الثاني لمجموعة شطر الجنوب .
وبعدما أنهى الإتحاد الرياضي الشوط الاول ، منهزما بثنائية نظيفة ،ورغم تمكٌُن اللاعب عبد الواحد اتينش ، من تسجيل الهدف الوحيد لفريقه في الشوط الثاني، لم يفلح الإطار التقني محمد بقال من تدبير ماتبقى من زمن المباراة ، والعودة في النتيجة ، ذلك ان تغيير المهاجم الياس لم يكن في محله ،في التوقيت الذي كان من المفروض الإبقاء عليه لتعزيز الحظوظ لتقليص الفارق ، خصوصاً بعد اضافة الوفاق لهدف ثالث وحسم النتيجة لصالحه مجهزاً بذلك على ماتبقى من امل الاتحاد في العودة في نتيجة اللقاء ...
وفي سياق متصل ،يرى العديد من المتابعين للشأن الرياضي بالمدينة ان نتيجة اللقاء كانت متوقعة بفعل جملة من المعطيات، ابرزها عدد اللاعبين الذين تم اعتمادهم لخوض غمار المباراة ، (14لاعباً فقط) ،بدعوى جملة الاصابات في اواسط عدد من اللاعبين الاساسيين، وعلى رأسهم الحارس الاساسي للفريق الذي لم يحظ بالعناية اللازمة من لدن المكتب المسير الذي اكتفى بالاسعافات الأولية وصور للإصابة بالمستشفى الإقليمي لأزيلال ،واعتماد الطب البديل عوض تمكين الحارس من الاستفادة من العلاج لدى اخصائي بالقطاع الخاص ، الامر الذي لايمكن تفسيره سوى بجهل لمقتضيات القانون والاجراءات المعتمدة في هكذا حالات للاستفادة من التأمين لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (...)
في هذا الصدد ، وبخصوص استدعاء 14 لاعبا فقط لمباراة اليوم ، حيث قارب عددهم عدد المرافقين للفريق (8) ، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح هو ما الجدوى من ترسنة اللاعبين بفريق الشبان دون تطعيم الفريق الاول بعناصر جاهزة لتعويض الاساسيين المصابين في المباريات الرسمية ..؟ وهل هذه الارتجالية والعشوائية في تدبير العنصر البشري ناجمان عن تقصير الكتابة العامة في تأهيل لاعبي فريق الشبان لدى الجامعة، ام لغاية في نفس يعقوب في أفق بلورة "معيار" الاقصاء والتأهيل وتحديد التوقيت المناسب لذلك ..؟
وبنتيجة لقاء اليوم ، يكون رصيد الإتحاد الرياضي قد تجمد في 19 نقطة ، و تدنى مركزه من الثالث الى الخامس في ترتيب المجموعة ، مما يحتم على الإدارة التقنية دق ناقوس الخطر والجهر بالقول بأن المجموعة لا تتوفر على مقومات الصعود ، واصبح لزاماً تعزيز الفريق بانتدابات محورية قادرة على رفع تحديات المرحلة و تعزيز حظوظ الفريق في المنافسة القوية على الصدارة والصعود، بعيدا عن الدخول في المتاهات وانتظار الحظ وحسابات اخر الموسم ...