، خلال لقاء اخباري نظم بمركز تقوية قدرات الشباب مساء يومه الخميس 3 نونبر الجاري ، مذكرة ترافعية بشأن التمكين الاقتصادي للفئات الهشة .
وأنجزت هذه المذكرة بالاشتراك بين العديد من الجمعيات بلغ عددها 11 جمعية و اربع تعاونيات من أجل الترافع بها أمام المؤسسات الوطنية المعنية بالتمكين الاقتصادي .
وتشمل المذكرة حسب مداخلة اسماعيل عموري على سياق الوضعية الاجتماعية للفئات الهشة ، مؤكدا ان المغرب عمل على مكافحة ظاهرة الفقر والاقصاء بكل ابعاده عبر وضع استراتيجيات وبرامج مبتكرة في اطار اوراش وطنية كبرى واستراتيجيات قطاعية من اهمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وورش تعميم التغكية الاجتماعية ،مما مكن من تخفيض معدل الفقر وطنيا من 4,8 %سنة 2014 الى 1,7% سنة 2019 كما ان نؤشر الهشاشة عرف بدوره انخفاضا ملحوظا خلال هذه الفترة حيث انتقل من 12,5% سنة 2014 الى 7,3% سنة 2019 .وعلى صعيد اقليم ازيلال فان معدل الفقر يبلغ حوالي 20% بينما معدل الهشاشة يبلغ 24%، مضيفا ان نسبة الشباب العاطل بالاقليم تبلغ 8,8%رغم ان عدد كبيرا يمارس انشطة غير مهيكلة كما هي الحالة على المستوى الوطني ، واعتبر عموري انه رغم ما حققته البرامج التنموية المنجزة الا ان فىات عىيضة لازالت عرضة للفقر والهشاشة خصوصا النساء الارامل والامهات العازبات والمطلقات ، مستعرضا ايضا وضعية الاشخاص من ذوي الاعاقة معتبرا اياها بأكثر تعقيدا من الفئتين السابقتين .
من جانبه تطرق محمد ابخان الى الاطار المرجعي لحملة الترافع اولها القوانين المتعلقة بالديمقراطية التشاركية التي مكنها المشرع المغربي لجمعيات المجتمع المدني لتقوم بادوار متعددة بغية المساهمة في تنمية المجتمع، بدءا بالتنصيص على هذه الادوار في الدستور التي تكرس اليات الديمقراطية التشاركية ، ثم تقنين هذه الادوار في القوانين المنظمة للجماعات والعرائض والملتمسات .
ثانيا القوانين المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للنساء والاشخاص في وضعية اعاقة والشباب ،كما تطرق للسياسات العمومية والبرامج التنموية للفئات في وضعية هشاشة .
وتهدف هذه الحملة، التي تندرج في إطار حملة الترافع من أجل التمكين الاقتصادي للفئات الهشة، حسب خديجة بودلال إلى الترافع لدى المؤسسات المحلية والإقليمية والجهوية المعنية بالتكوين والتشغيل من أجل التمكين الاقتصادي للنساء الأرامل في وضعية صعبة، والشباب ذوي الإعاقة والمزاول في القطاع غير المهيكل، وذلك عبر إدماجهم في برامج التأهيل المهني وبرامج التشغيل والتشغيل الذاتي، عبر إحداث مراكز لتثمين المنتوجات المجالية بكل من دائرتي واويزغت وأفورار.
وتضمنت المذكرة أيضا مقترحات وتوصيات للفئات الهشة قدمها صالح عزماوي منها ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية للفئات الهشة في كل مراحل اعداد برامج عمل الجماعة ، ضمان تمثيلية هذه الفئات في كل الهياكل التنظيمية الاستشارية ،اعتماد التكوين والتأطير لكل الفئات الهشة المستهدفة بمحاور مختلفة مع التركيز على خلق التنظيمات المهنية ومواكبتها لتثمين وتسويق المتوجات ،الى جانب تقديم عدد من المقترحات الرامية الى التشغيل الذاتي بخلق مشاريع مذرة للدخل ومواكبتها وهيكلتها .