على إثر تداول صور لنفايات ورقية خفيفة تطفو اليوم الأحد 31 يوليوز ، بالقناة المائية ، على مستوى نقطة بعيدة عن مركز الجماعة الترابية لأفورار بإقليم أزيلال ، نفى المجلس الجماعي قطعا ان يكون عمال النظافة وراء ذلك ، ودعا الى فتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات وتنويرا للرأي العام.
في هذا الصدد ، أوضح محمد اوحيمي ، نائب رئيس المجلس الجماعي لأفورار ، بان ما يدعيه صاحب المنشور يعتبر اتهاما خطيرا للمجلس ، ودعا المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي و شرطة المياه الى فتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات تنويرا للرأي العام المحلي .
واضاف اوحيمي ، بان مصدر هذه النفايات، التي هي مجرد نفايات ورقية ، جاءت بها الرياح القوية التي شهدتها المنطقة هذه الايام ، وذلك بشهادة الساكنة المجاورة للقناة المائية .
وبخصوص تدبير ملف النفايات ، أكد ذات المتحدث بان فريق التغيير بالمجلس، حربص اشد الحرص على المحافظة على البيئة ، وقد أخذ على عاتقه منذ انتخابه ، كسب رهان التدبير المعقلن للنفايات، مشيرا إلى أن شاحنة المجلس تنقلها يويا الى مطرح بني ملال ، فيما سيارة "بيك آب" المخصصة لذات الغاية، ولاول مرة منذ اقتناىها سنة 2016 ، تقوم بجولات يومية عبر مختلف احياء وازقة المدينة ، حيث يتم استعمال المنبه لاشعار الساكنة لاخراج النفايات ، وحينما تمتلئ تفرغ حمولتها في الشاحنة التي تنقلها الى المطرح ببني ملال .
وختم اوحيمي بالقول بأن فريق التغيير راض عن ادائه منذ بداية الولاية الانتدابية الحالية ، وذلك بشهادة الساكنة وعدد من المتتبعين للشأن المحلي من البلدة وخارجها ، وبان المجلس لن يدخر جهدا في ترجمة وعوده على أرض الواقع والارتقاء بتنمية المنطقة الى مستوى تطلعات الساكنة .