أزيلال زووم/عبد العزيز المولوع
تعتبر وكالة البنك الشعبي بافورار باقليم ازيلال وكالة تقدم خدمات لزبناء عدد من جماعات افورار بني عياط تيموليلت ايت واعرضى اضافة لساكنة جماعات أخرى مجاورة، فرغم انها تقدم خدمات لزبناء عدد من الجماعات باعتبارها الوكالة البنكية الوحيدة المتواجدة بهذه المنطقة الى جانب وكالات بريد بنك ،الا ان الوكالة ظلت على حالها وتقلص عدد موظفيها ، مما جعلها تعرف اكتظاظا منقطع النظير، بسبب قلة الموارد البشرية العاملة بها، حيت تم تسجيل نقص ملفت على مستوى الموارد البشرية، بالرغم من تزايد عدد الزبناء، الذين يفدون إلى الوكالة بالمئات يوميا، وخاصة في الأسبوع الأخير من كل شهر او مع حلول العطل والمناسبات كما هو الشأن هذه الايام التي تتزامن مع عيد الاضحى المبارك . حيث يضطر معظمهم إلى تحمل عبء الوقوف لساعات طويلة وسط الاكتظاظ والازدحام،مما خلق نوعا من التذمر والاستياء غالبا ما يؤدي إلى إلقاء اللوم على الموظفين العاملين بالوكالة. وقد يزيد هذا الوضع تأزما عندما يغيب أحد المستخدمين لظروف صحية، او في رخصة إجازة ولا يوجد من ينوب عنه. الشيء الذي يكلف الموظف بالوكالة القيام بمختلف المهام طوال اليوم.
وفي ظل هذه المشاكل والاكراهات نطرح السؤال: هل ستستجيب ادارة البنك لمطالب الاغلبية الساحقة من الزبناء وتزيد من موظفيها لسد الخصاص الحاصل بالوكالة؟ أم يبقى الوضع على ما هو عليه إلى أن تتوقف العجلة وينتفض الزبون؟
فمن يرحم الموظف من غضب وتدمر الزبون ؟ ومن يرحم الزبون من أرق الانتظار وحرق الاعصاب وإلغاء التزاماته من اجل خدمة يمكن ان لا تستغرق سوى بضع دقائق؟
كيف لعدد من الوظفين لا يتجاوزون عدد اصابع اليد الواحدة من تلبية حاجيات زبناء تتجاوزون عشرات الالاف ؟! .