اثار انقطاع الماء الصالح للشرب بعدد من أحياء مدينة ازيلال طيلة يوم الثلاثاء 28 يوليوز دون إشعار مسبق ، اثار حفيظة و استياء الساكنة التي حرمت من هذه المادة الحيوية في عز حرارة الصيف طيلة يوم بأكمله ،كما تزايدت مخاوفها من انقطاع مماثل يوم عيد الاضحى
حي التقدم ، أحد هذه الأحياء التي كانت تعاني قبل حوالي ثلاثة سنوات ، من نقص حاد في صبيب الماء الصالح للشرب خلال فصل الصيف، خصوصا بالاماكن المرتفعة حيث لاتتزود الساكنة بالماء إلا في الساعات المتأخرة من الليل ، كما كان الوضع يلزمها بملء كل مايمكن ملئه من الأواني المنزلية لتوفير اكبر قدر ممكن من الماء الكافي للاستعمال اليومي ، واعزى المعنيون امر الندرة والانقطاع إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار .
وبعد تقوية الشبكة المائية في الفترة الأخيرة ، أصبحت المياه متوفرة بشكل طبيعي في كل المناطق ولو خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، إلا أن الوضع عاد إلى ما كان عليه سابقا وعادت معه معاناة الساكنة ،والغريب في الأمر أن كل هذا يحدث في الوقت الذي تشهد فيه المدينة مشاريع لتقوية الشبكة المائية حيث من المفروض أن يتم تجويد الخدمات عوض حرمان الساكنة من حقها في التزود بمادة حيوية تدفع فاتورة استهلاكها .
ومع عودة انقطاعات الماء طيلة النهار ، تزداد مخاوف الساكنة بالاحياء المتضررة من انقطاعها يوم عيد الاضحى مما سيزيد من معاناتهم .
فهل من إجراءات استثنائية لتفادي انقطاع الماء على الأقل يوم العيد ، في انتظار ايجاد حلول ناجعة لهذا المشكل الذي عاد إلى الواجهة من جديد. ؟