أزيلال زووم/م.ايت لحسن
تبعاً للقاء التواصلي الذي عقدته الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة ، نهاية شهر يونيو الماضي ببين الويدان ، من تأطير إبراهيم مجاهد ، وعادل البركات ، والذي خلص الى ضرورة عقد لقاءات مماثلة بمختلف الجماعات الترابية ، أطر النائب البرلماني ،و عضو المكتب السياسي للحزب ،عادل البركات، اليوم الأحد 4 يوليوز 2021، و النائبة البرلمانية عائشة ايت حدو، رئيسة المجلس الجماعي لأزيلال ، لقاء تواصليا مع مناضلات ومناضلي الحزب بجماعة أيت امحمد ، تمحور حول الانصات لمشاكل وانتظارات الساكنة واكراهات التنمية بالمنطقة .
ويأتي هذا اللقاء في إطار الدينامية التي يشهدها حزب الجرار بجهة بني ملال خنيفرة استعدادا للإستحقاقات المقبلة ، بوتيرة غير مسبوقة ، خصوصاً فور عودة إبراهيم مجاهد ،بعد غيابه لفترة بسبب المرض ، حيث فند خلال لقاء بين الويدان ، إشاعات الخصوم المغرضة ، والتي لم تزد الأمانة الجهوية للحزب ومناضليه ، سوى قوة وتماسكا لكسب رهان المرحلتين الراهنة والقادمة .
وجدد عادل البركات ، من ايت امحمد ،التاكيد على أن الحزب يسير بخطى ثابتة نحو تشكيلة الحكومة المقبلة ، وبان قوته تكمن اساسا في حجم المشاريع الإنمائية التي ترجمها على أرض الواقع بمختلف الجماعات الترابية التي يدير الباميون شأنها المحلي ، وذلك على الرغم من تموقعه في المعارضة ، مراهنا في ذلك على حنكة وتجربة الكفاءات الحزبية و التمثيلية النسائية والشبابية في العملية الإنتخابية المقبلة .
من جهتها ، دعت النائبة البرلمانية عائشة ايت حدو ، الى تجديد الثقة في الحزب و الانخراط في العملية الإنتخابية بكثافة من أجل الإصلاح والتغيير ،و اللذان لن يتسنيا إلا بالمشاركة الوازنة للنساء والشباب ، مستدلة في ذلك بأسماء نسائية أثبتت عن جدارة واستحقاق اهليتها للعمل السياسي الجاد والمسؤول ، واخريات التحقن حديثا بالحزب ، من بينهن ، على سبيل المثال وليس الحصر ، عضوة بمجلس جهة بني ملال خنيفرة ،وذلك بعد سنين طويلة قضتها بحزب اخر ، و اقتناعها بالانخراط الجاد والمسؤول للحزب في الاوراش التنموية الكبرى التي ترجمت انتظارات الساكنة ،حتى في عدد من المناطق النائية باعالي الجبال .
وثمن الحاضرون الدينامية التي يشهدها الحزب ، و التواصل الميداني الدائم مع الساكنة ، للانصات لمشاكلها وانتظاراتها المستقبلية ، مؤكدين انهم على العهد باقون ، وفي درب النضال مرابطون لكسب تحدي المرحلة الراهنة والمشاركة في الحكومة المقبلة .