أزيلال زووم /م.اوحيمي
تضم جهة بني ملال خنيفرة جالية مهمة بالديار الأوربية و الأمريكية و الخليج و غيرها من دول المعمور ،و تنفست الصعداء ببناء مطار بني ملال (إياتا: BEM، إيكاو: GMMD) ، وهو مطار دولي، كما قال المسؤولون يخدم مدينة بني ملال بجهة بني ملال خنيفرة.
يمتد المطار على مساحة إجمالية قدرها 170 هكتار، ويُستعمل في معظم الأوقات في رياضة القفز بالمظلات، نظراً لقلة الرحلات الجوية به.
وقد عرف المطار حركة كبيرة خلال افتتاحه في سنة 2014، ولكنه يعرف الآن شللاً كبيراً وتناقصاً حاداً في عدد المسافرين بسبب انخفاض الرحلات الجوية به، ففي سنة 2016 استخدم المطار 036 20 مُسافر، وفي سنة 2017 استخدم المطار 598 6 مُسافر، واستمر انخفاض عدد المُسافرين في سنة 2018 أيضاً ليصل لـ 315 3 مُسافر فقط.
و يأمل المهاجرون على لسان مجموعة من أعضاء و منخرطي جمعية المهاجر بأفورار أن يفتح أبوابه أولا و يستقبل الرحلات ثانيا أن يتم الترخيص لشركات عالمية من العربية و ريانير أن تحط بالمطار اذ لا يعقل أن يتبخر حلم الجالية و تتوقف خدماته .