أوضحت رئيسة المجلس الجماعي لازيلال ،السيدة عائشة ايت حدو ،في حوار أجراه معها موقع "ازيلال زووم" ،على إثر التوقف المفاجئ لأشغال مشروع تهيئة مدخل مدينة ازيلال ، (أوضحت) بأن تنفيذ المشاريع موضوع الاتفاقية المتعلقة باستكمال التأهيل الحضري للمدينة ، جاء في إطار تنفيذ مراسلات السيد عامل الإقليم ،بعد العديد من الاجتماعات ،بصفته رئيسا للجنة الاشراف والتتبع ، والذي لطالما حث رئاسة المجلس على الاستعجال في تنفيذ مضامين هذه الاتفاقية التي يعود تاريخ المصادقة عليها ،من طرف جميع الشركاء ، إلى يناير 2018 .
واكدت عائشة ايت حدو ،بأن ذات الاتفاقية هي التي كانت السبب المباشر في الخلاف القائم" بين رئاسة المجلس والنائب المفوض له آنذاك في الصفقات وإنجاز الدراسات التي تعثرت لمدة سنتين ، باستثناء مشروع حماية المدينة من الفيضانات ، الأمر الذي دفعني إلى سحب التفويض منه ، لا لشيء سوى لغرض التسريع في المشاريع وإخراجها إلى حيز الوجود ،حيث استطعنا في ظرف وجيز لايتعدى بضعة أشهر من بلورة هذه المشاريع على أرض الواقع ، كما أشرفت رئاسة المجلس على كافة الإجراءات المتعلقة بإبرام الصفقات بشكل قانوني، وتمت المصادقة عليها ، حيث بدأ المقاول في إنجاز الصفقة التي تشمل توسيع وتقوية الطريق بمدخل المدينة من جهة بني ملال وما يترتب عن ذلك من تغيير موقع الأشجار كما هو مضمن بكناش التحملات الخاص بهذه الصفقة ،فيما أعمدة الإنارة العمومية هي موضوع صفقة أخرى " .
وبخصوص ما تم تداوله عن الاشجار ، أوضحت المتحدثة بأنه لا يمكن غرسها في هذه الفترة لأنها ليست الفصل الملائم لغرسها كما هو متعارف عليه ، كما أن إعادة غرسها بدون جدوى يعتبر تبذيرا للمال العام ، إلا أن " رئاسة المجلس فوجئت ببعض النواب ،تضامنا منهم مع النائب الثاني ، قاموا بكل ما في وسعهم لعرقلة عمل الرئاسة والسير العادي للمجلس وضرب عرض الحائط جميع المجهودات المبذولة من طرف المساهمين ."
وختمت عائشة ايت حدو ، بتجديد الشكر إلى كافة شركاء المجلس والمساهمين وباقي اعضاء المجلس ،مستنكرة " تضليل الرأي العام وعرقلة إنجاز وتنفيذ جملة من المشاريع المهمة ذات ارتباط وثيق بانتظارات الساكنة المحلية ، " الامر الذي يتنافى مع التوجهات السامية لجلالة الملك نصره الله وأيده لتنمية الأقاليم والجهات ،خاصة الجبلية منها ، والتي هي في أمس الحاجة إلى مثل هذه المشاريع من أجل الرقي بها إلى مصاف باقي الجماعات ،بعيدا عن حسابات سياسية ضيقة "