أزيلال زووم/ وكالات
كشفت جريدة إلباييس، يوم أمس الاثنين، أن إلغاء عملية عبور المضيق، ستكلف إسبانيا أكثر من 500 مليون يورو، وذلك بسبب عدم عبور 3.3 مليون مسافر إلى المغرب كعادتهم كل سنة قادمين من الدول الأوروبية.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن القرار الأحادي للمغرب، أحبط أرباب الموانئ الإسبانية بكل من مناطق الجزيرة الخضراء وطرفة ومالقة وموتريل وألميريا وأليكانتي ومليلية وسبتة التي اعتادت المشاركة في عملية باسو ديل إستريتشو، حيث أضافت أن قادس لوحدها تستقبل 70% من المسافرين المستفيدين من عملية مرحبا أي 3.3 مليون شخص وحوالي 800 ألف مركبة كانت تقلها كل سنة بواخر المسافرين، منطلقة إلى الأقاليم الشمالية للمملكة المغربية.
وذكرت أن قرار المغرب بتحويل عملية مرحبا لاستقبال مغاربة العالم لمينائي سيت وجنوة بسبب الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، خلف خسائر كبيرة في صفوف شركات الشحن ووكالات الأسفار والمقاولات الخدماتية والمحلات التجارية ومحطات الوقود والفنادق، التي كانت تنتعش اقتصاديا من عملية عبور المضيق.
وأشارت “إلباييس” إلى أن موجة صدمة عمت القطاعات التي تضم آلاف الموظفين، حيث أبرزت وفق معطيات إحصائية، أن 21 ألف شخص سيفقدون وظائفهم جراء إلغاء عملية مرحبا 2021، على حد قول مانويل بيدرا، رئيس اتحاد شركات الخدمات في خليج الجزيرة الخضراء.
وأفادت أن القلق يسود العاملين والجهات الفاعلة في عملية عبور المضيق، التي لم تقتنع بأن من أسباب الإلغاء وباء كورونا، مضيفة أن الكل أخلى مؤسساته ذاهبا في انتظار حل الأزمة التي عصفت بالعلاقات الدبلوماسية بين مدريد والرباط.