أوقفت عناصر الوقاية المدنية التابعة للقيادة الإقليمية بأزيلال ، عملية البحث التي انطلقت لانتشال جثة الشاب الذي لقي حتفه غرقا بمياه بحيرة بين الويدان ، زوال اليوم الجمعة 28 ماي ، مع حلول الظلام ، في انتظار استئنافها يوم غد السبت صباحاً حيث من المنتظر أن تلتحق فرقة الضفادع التابعة للقيادة الجهوية ببني ملال الى فريق البحث عن جثة الهالك .
يشار إلى أن شابا من مواليد سنة 1998 ، قد لقي حتفه غرقا بمياه البحيرة ، خلال جولة سياحية على متن مركب من نوع " بيدالو" رفقة صديقين له ، في الوقت الذي قفز الى الماء من اجل السباحة .
" أزيلال زووم " ،انتقلت الى عين المكان ، ووقفتوعن كثب على مدى المجهودات المبذولة للبحث عن جثة الغريق من طرف عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطة المحلية .
وفي سياق متصل ، اوضح القائد الإقليمي للوقاية المدنية في تصريح عبر الهاتف للجريدة ، ان فرقة من الوقاية المدنية بأزيلال ، تحل بالبحيرة كل يومي سبت واحد من كل اسبوع ، تحسبا لحالات غرق مماثلة ،علما ان البحيرة تعرف كل نهاية اسبوع توافد عدد مهم من الزوار المغاربة والأحانب .
واذ نثمن عاليا عمل القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بأزيلال ، نسجل غياب دور المجتمع المدني المحلي في التحسيس من مخاطر السباحة بالبحيرة ، وعدم التزام مالكي هذه المراكب بالاجراءات الوقائية حفاظا على سلامة مستعمليها من قبيل توفير سترات النجاة وإلزام مستعمليها على ارتدائها قبل اي جولة بالبحيرة ..