أزيلال زووم/لكبير المولوع
يأتي برنامج تأهيل مدينة سوق السبت أولاد النمة اقليم الفقيه بن صالح تقول الدكتورة جوهرة بوسجادة عضوة في المجلس الجماعي لمدينة سوق السبت اولاد النمة اقليم الفقيه بن صالج وعضوة بمجلس جهة بني ملال خنيفرة ضمن ورش هيكلي آخر وازن هو برنامج “تاهيل الاحياء الناقصة التجهيز (الطرق والتطهير السائل والتبليط ”، ليمنح زخما قويا ونفسا متجددا لعاصمة بني موسى ويجعلها تتموقع بقوة في خانة مدن المنطقة الأكثر إشعاعا على المستوى الإقليمي في مختلف تجلياتها.وقد رصد لبرنامج تأهيل المدينة غلاف مالي إجمالي يناهز 80 مليون درهم، وذلك في سياق متابعة تنزيل مختلف مكونات البرنامج المندمج للمدينة حيث بعد تدخل الدكتورة بوسجادة لادراج نقطة تتعلق بهدا التاهيل خلال دورة الجهة والتي حظيت بالمصادقة عليها بالإجماع وإحالتها على المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح والتي صادق عليها ايضا بالإجماع فى النقطة ٢٣ المدرجة بجدول اعمال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس يومه الثلاثاء 07 يوليوز 2020 بالفقيه بن صالح وهي اتفاقية بين وزارة الداخلية (14.5 مليون درهما )ووزارة الاسكان (24 مليونا درهما )ومجلس جهة بني ملال خنيفرة (24 ملبونا درهما )ومجلس اقليم الفقيه بن صالح (10 مليون درهما )ومجلس جماعة سوق السبت اولاد النمة الدي سيساهم ب 7.5 مليون درهما وانه في المادة السادسة من الاتفاقية والتي تعتبر مجلس الجهة صاحبة المشروع برصد الأطراف المتعاقدة المبالغ المبينة ورصدها في حساب مجلس الجهة وتقديم برنامج تاهيل مدينة سوق السبت تقول الدكتورة بوسجادة مناسبة لتسليط الضوء على مختلف التدخلات المبرمجة في إطار برنامج التأهيل والذي يشمل الطرق والتطهير السائل والتبليط فى جميع احياء الناقصة التجهيز بسوق السبت وهي ( حي النخلة والسماعلة وسيدي الحضري حي الرجاء 1 و2 وحي الياسمين 1و2و حي الانبعاث العلاوة الصفاء والهدى حي الداخلة حي الاطلس حي الرشاد حي الفرح والسلام والاندلس حي النهضة والانارة)
ومما لا شك فيه، أن هذا الورش التأهيلي الكبير سيضفي على مختلف معالم المدينة وهجا جديدا وبريقا لا مثيل له، تقول الدكتورة بما يمكن من إعطاء دفعة قوية لإيلاء أهمية بالغة لساكنة المدينة ومعيشها اليومي، لاسيما المنتمين لفئة الحرفيين والتجار، الذين سيتمكنون بفضل هذه المنجزات القيمة من تحسين مستوى دخلهم والارتقاء بالإطار العام الذي يزاولون فيه.وفي الاخير تؤكد الدكتورة بوسجادة إنه إذن تجسيد ملموس وواقعي لرؤية ملكية سديدة ومتبصرة تنهل مقوماتها من الحرص المولوي السامي على النهوض بالرأسمال اللامادي للمملكة في مختلف تجلياته، وبالتالي جعل الموروث الحضاري رافعة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
.