فطورا جماعيا بالمركز الاجتماعي للأشخاص بدون مأوى بأزيلال ،في بادرة محمودة تُجسد في دلالتها
وبمناسبة عودة الإبن إلى أحضان عائلته ،ابى شقيقه وأحد أقاربه إلا أن يتقدما بالشكر الجزيل إلى المشرفين على المركز ،على ما حفوه به من عناية فائقة ورعاية صحية جيدة ، كما أعربا عن سعادتهما بلقياه وهو في حالة جيدة ، مع التأكيد على إعجابهما بالاجواء العامة داخل المركز ،من حيث جودة ما يقدمه من خدمات للأشخاص بدون مأوى من تغذية ونظافة وتطبيب ، مع خلق أجواء عائلية بوسائل ومستلزمات تضمن لهم العيش الكريم ، وتتماشى والإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا .
و أعرب رئيس المجلس الإقليمي محمد قرشي ، عن سعادته بمشاركة نزلاء المركز هذه الأجواء الرمضانية التي ازدادت روعة وسعادة بتزامنها مع ذكرى ليلة القدر وعودة الابن المختفي من مدينة فاس إلى أحضان عائلته، حيث شكر في هذا الصدد المشرفين على المركز على هذه البادرة الحسنة التي توجت بجمع شمل العائلة .
وأضاف القرشي بأن المجلس الإقليمي باعتباره شريكاً أساسياً إلى جانب المبادرة الوطنية والمجلس الجماعي والعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية ، يضع في صلب اهتماماته ضمان وتوفير ظروف العيش الكريم لهذه الفئة المجتمعية ، كما دعا المحسنين إلى الانخراط في دعم المجهودات المبذولة من طرف كافة الشركاء والمتدخلين لتوفير ظروف العيش الكريم للاشخاص بدون مأوى .
و أوضح الدكتور لحسن مادي، الكاتب العام للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية ،بأن العصبة المغربية التي تأسست على القيم الإنسانية المستمدة من ديننا الحنيف ،الذي هو دين الرحمة والتآزر والإخاء والتسامح ، ارتأت مشاركة نزلاء المركز هذه الاجواء الرمضانية وليلة القدر ، إيمانا منها بواجب الالتفاتة الى هذه الشريحة خصوصا في هكذا مناسبات ، كما أشاد بالمجهودات التي يبذلها هشام أحرار ،منسق العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بازيلال ،ومعه باقي الشركاء من أجل توفير الرعاية الكاملة وظروف العيش الكريم للنزلاء .
المشرف على المركز الاجتماعي ،هشام احرار ، اعرب عن سعادته بعودة المختفي ابن مدبنة فاس إلى أحضان عائلته ، مشيرا في هذا الصدد أنها المرة الخامسة التي يلم فيها مركز ازيلال شمل عدد من النزلاء بعائلاتهم التي فقدت اخبارهم منذ مدة ، كما شكر بالمناسبة المكتب التنفيذي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية في شخص الدكتور لحسن مادي ، على هذه المبادرة التي تركت صدى طيبة في نفوس النزلاء ، وإلى السلطات الإقليمية والمحلية وشركاء العصبة المشرفة على المركز، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلسين الاقليمي والبلدي لازيلال ،على مجهوداتهم المتواصلة لرعاية النزلاء ، وعلى ما يقدموه من تضحيات لتدبير جائحة فيرروس كورونا والتخفيف من تداعياتها على الأسر المعوزة والفئات الهشة بالاقليم.