أزيلال زووم ـ الإدارة
بالرغم من النتائج الإيجابية التي بصم عليها الاتحاد الرياضي لأزيلال لكرة القدم ،الممارس بالقسم الشرفي الأول بعصبة بني ملال خنيفرة ، ومع الحيف الذي طاله خاصة خلال الموسم الرياضي الحالي ، كاول فريق بالإقليم محروم من إجراء التداريب واستقبال الفرق بميدانه ، لايزال المكتب المسير مستمرا في تدبير مباريات شطر الذهاب بامكانيات ذاتية دون دعم من المجالس المحلية .
وفي ظل الاوضاع الراهنة ، وعلى ضوء الحجز على حافة الفريق والحساب البنكي للجمعية ، والذي جاء نتيجة تراكمات مديونيات المكاتب السابقة ،يرى متتبعو الشأن الرياضي بالمدينة ، ان المكتب المسير لن يستطيع بأي شكل من الاشكال استكمال ما تبقى من مباريات البطولة ، بفعل الاكراهات المالية ، التي سترغمه حتما على الاستسلام و قراءة الفاتحة ترحما على روح هذا النادي العريق ..
الى ذلك ، لم نشجع يوما استراتيجية عمل المكتب الحالي منذ بداية ولايته ، خاصة حينما بدأت بوادر الاخفاق تلوح في الأفق في دجنبر 2020 ، حيث كنا اول من دعا الى حل المكتب واحداث لجنة لتسيير الفريق ، قبل الإنتكاسة التي بصم عليها بفعل تعنثه ، والمتمثلة في النزول المتاولي من قسم الهواة والقسم الشرفي الممتاز ؛ لكن السؤال المطروح ، هو اين كان المعنيون بتدبير المنظومة الرياضية بالمدينة ولماذا التزموا الحياد وظلوا يراقبون عن كثب سيناريو السقوط والانتكاسة الأولى من نوعها في تاريخ النادي ؟؟ واذا كانوا قد التزموا الصمت ضدا في المكتب ، فلماذا لم يستحضروا يوما مصلحة لاعبي الفريق الذين هم من ابناء المدينة والاقليم...؟؟
بين هذا وذاك ، لايمكن إلا أن نستنكر وبشدة طريقة تدبير منظومة كرة القدم بالمدينة ، علما ان الفرق المحلية ملك للمدينة وليس للمكاتب المسيرة ، والصواب هو استحضار مصلحة ابناء المدينة في اتخاذ القرارات ...