واستفاد من خدمات هذه القافلة الطبية ،التي ستمتد من فاتح يونيو الى الخامس منه ، 50 مستفيدا من مختلف الجماعات الترابية بالإقليم من كلا الجنسين ، وتجند لها 25 من اطار طبي وتمريضي تابعين لجمعية البصر العالمية ، إضافة إلى طاقم طبي وتمريضي بالمستشفى الإقليمي ، وذلك تحت اشراف المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية ومدير المستشفى الإقليمي .
وحضر أشغال هذه القافلة باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية الأولى وعدد من عناصر الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطة .
ويتوخى المنظمون لهذه القافلة ،في نسختها الثانية ، استفادة حوالي 600 شخصا من مختلف الجماعات الترابية بالإقليم.
وأوضحت المديرية الإقليمية للصحة ، ان عددا من القوافل الطبية قد تمت برمجتها خلال شهر يونيو الجاري ، منها قوافل جراجية وأخرى الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم ، والتي تندرج في إطار تنفيذ برنامج عمل المديرية والرامي الى تقليص لوائح الانتظار وتقريب الخدمات الصحية في مختلف التخصصات الى الساكنة .
واعرب العديد ممن استفادوا من خدمات هذه القافلة الطبية ، عن استحسانهم لهذه البادرة التي تركت صدى طيبا في نفوسهم ، ونفوس ذويهم ، باعتبارها سبباً لإعادة النظر الذي يعتبر نعمة من نعم الله على عباده ، كما تقدموا بالشكر إلى المنظمين والمشرفين من اطقم طبية وتمريضية بالمستشفى الإقليمي .