لازالت الطرقات بإقليم أزيلال تحصد المزيد من ضحايا حوادث السير المميتة ، التي غالبا ماتكون ناجمة إما عن السرعة و الحالة الميكانيكية للعربات او بسبب رداءة وخطورة بعض المحاور الطرقية ذات منعرجات ونقط سوداء كانت غيرما مرة مسرحا لحوادث سير خلفت خسائر بشرية ومادية مهمة .
واعادت حادثة السير المروعة التي وقعت عصر اليوم السبت 10 ابريل 2021 ، على مستوى منعرج " أݣانان " على الطريق الرابطة بين مركز جماعة أيت امحمد ودوار " تاغروط " ، والتي اسفرت عن وفاة شخصين ،احدهما بعين المكان ،والثاني سيدة متأثرة بجراحها بمستعجلات المستشفى الإقليمي لازيلال ، وإصابة 12 اخرين بحروح متفاوتة الخطورة ، (اعادت ) الى الواجهة معايير الجودة والدراسات التي يتم اعتمادها لانجاز المشاريع الطرقية ومدى مراعاة توفير السلامة للاشخاص والعربات خصوصا بعدد من النقط السوداء التي كانت مسرحا لحوادث سير مميتة ..فلماذا لم يتم اصلاحها لتحييد خطورتها والحد من ضحايا حوادث السير بها ؟
وعن حادثة اليوم السبت ، اوضح المواطن علي داود وهو سائق مهني ، في تصريحه لموقع " أزيلال زووم" ، انه وبعض أصدقائه ، سبق لهم ان التمسوا من السلطات و رئيس المجلس الجماعي لايت امحمد ، التدخل من اجل اصلاح وتقوية هذا المقطع الطرقي ،لكن الأمر لازال كما كان عليه وظل مطلبهم رهين التجاهل والنسيان.
وامام مدخل مستعجلات المستشفى ، تقدم ذات المصرح وعدد من شباب الجماعة ، بسؤال الى رئيس المجلس الجماعي لايت امحمد :" لقد طالبناكم مرارا بالتدخل لايجاد حل لهذه الطريق . لكن لم تفعلوا شيئاً.." ، فيما كان جواب الرئيس نفيا مطلقاً :" لم يسبق لأي أحد منكم ان طلب مني ذلك ..."