أزيلال زووم/هشام أحرار
استعرض رئيس جماعة إمليل بدمنات الحربيلي حكيم صبيحة يوم السبت 27 مارس الجاري ، بمقر الاجتماعات حصيلة فترته الانتدابية على رأس جماعة امليل ، في سابقة من نوعها أمام فعاليات جمعوية وإعلامية والساكنة المحلية حيث عبر في البداية عن جزيل شكره وعضيم امتنائه لكل أعضاء المجلس الجماعي على مابدوه من روح المسؤولية ومابذلوه من مجهودات ، كما ثمن تعاون السلطات الاقليمية والمحلية وتعاطيها الايجابي لعمل المجلس.
كما حدد رئيس الجماعة الترابية، المبادىء العامة التي حكمت اشتغاله التي كانت تسكنه وتستحكم جميع قراراته ، " بقوله ، لقد اخدنا على عاتفنا ونحن نخطو الخطوات الاولى لتدبير شؤون الجماعة ، على أن واقع اكراهات التدبير وضعف الموارد المالية ، ونؤسس لتجربة جماعية جديدة ، تعتمد التجديد و النجاعة في أساليب التدبير.."
كما اكدا أن الاعتمادات المالية التي تم تعبئتها في فترة ولايته برئاسة الجماعة من طرف شركاء ( مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، المجلس الإقليمي ، عمالة ازيلال ) ، تعكس الثقة التي تحضى بها الجماعة ، معربا أن الحصيلة القطاعية التي تم تحقيقها جد مشرفة تستحق التنويه والاشادة حسب تعبيره والتي شملت جميع القطاعات الحيوية التي لها تماس مباشر بالتطلعات الساكنة ، سواء على مستوى البنية التحتية و قطاع الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل والفلاحة والرياضة والنقل المدرسي والصحة والطرق لفك العزلة عن الدواوير ، ودعم الجمعيات الفاعلة .
رئيس الجماعة، تحدث ايضا عن مجموعة من القضايا بالمحاكم التي خسرها المجلس خاصة احتلال أراضي الجماعة دون سند قانوني و بخصوص جودة المشاريع قال أن المقاول استنجد بالمجلس الجماعي لإصلاح المصابيح الكهربائية و هناك سنة بين التسليم النهائى و المؤقت و المقاولات تتحمل مسؤوليتها في تنفيذ مشاريعها و بالنسبة للمشاريع التي أنجزت بامليل فقد فاز بها مقاولون مختلفون وفق العروض التي تقدموا بها و استنجد بالدولة لمراقبة الجودة لانها تتوفر على أطر متخصصة و سند الطلب لا يشكل الا 1٪ من مشاريع الجماعة و تحدث عن برنامج العمل وقنوات التمويل خصوصا و أن تكلفتها مرتفعة و تحدث عن تعويضات الموظفين و الجماعة لا تتوفر على مداخيل .
مشيرا الى ان الجماعة كانت تؤدي على المواطنين المستفيدين من تغطية راميد حوالي 6 ملايين سنتيم ارتفعت الى 22مليون سنتيم، وان جميع التعاملات زمن كورونا تحتاج لتأشيرة عامل الإقليم و مع ذلك يضيف نتحرك ونتحدث عن الفائض الذي نفتخر به و الذي يصل إلى 50مليون سنتيم .
وقال لمنتقديه من المنتخبين و فعاليات المجتمع المدني أن هذا اللقاء التواصلي سيصبح تقليدا كل سنة و لا يحمل حقدا على أحد بل يعتبرهم أصدقاء له و من عادته الانصات للجميع .
في ختام هذا اللقاء التواصلي ، قال أن هذه المشاريع التنموية تبقى مفخرة للجميع ، ورهان هناك مشاريع اخرى قي طور الانجاز كملعبي القرب ومركز تصفية الدم وغيرها من المشاريع التي سترى النور في المستقبل القريب وستعود بالنفع على الساكنة والجماعة .