مباشرة بعد إشراف جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،يوم الخميس 28 يناير ، على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد " كوفيد-19" ،و تلقى جلالته حفظه الله ، الجرعة الأولى من اللقاح ،انطلقت بمدينة دمنات بإقليم ازيلال ، وعلى غرار باقي أقاليم وجهات المملكة ، الحملة الوطنية للتلقيح ،و التي سيتم تعميمها بطريقة تدريجية وعلى أشطر، ليستفيد منها جميع المواطنين المغاربة والمقيمين ، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.
وفي هذا الاطار توافدت ساكنة مدينة دمنات من كلا الجنسين على مركزي التلقيح بكل من مستشفى اسران ومستشفى القصبة بدمنات ،حيث شرع منذ الساعات الاولى من يوم الجمعة 29 يناير 2021 ،في تلقيح الاطر الطبية والتمريضية وكل جنود الخط الامامي للمواجهة مع الڤيروس من سلطات محلية وأمن وطني وقوات مساعدة وأعوان السلطة ،كما أعطيت الاولوية حسب التعليمات الوزارية للمسنين والمسنات وذوي الامراض المزمنة حيث تم في هذا الشأن تلقيح مايفوق 120 مستفيذا ومستفيذة بكلا المركزين يومي الجمعة والسبت.
ولا تزال العملية مستمرة في ظروف جد ممتازة وسليمة ، حسب ما صرح به الدكتور عبد الغني خرشافي، رئيس الدائرة الصحية القصبة بدمنات ، والذي أكد أن العملية تسير وفق ما هو مسطر لها ، وبأن كل الظروف مواتية لانجاح هذه الحملة الوطنية .
وأكد الدكتور خرشافي ، أن ما يعيق العملية إلى حد الان، هو غياب الاشخاص الذين سبق لهم الحصول على مواعيد التلقيح وذلك إما بسبب الوفاة أو التواجد خارج المدينة او بسبب السهو ،مما دفع به رفقة الطاقم الطبي والتمريضي العامل معه بتعويض المتغيبين بآخرين ممن حضروا الى المركز والذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة والمحددة في المرحلة الاولى في الاشخاص البالغين من العمر 75 سنة فما فوق.
الى ذلك ،اثنى المتحدث على العمل الجبار الذي يقوم به كل أفراد الطاقم الساهر على عملية التلقيح من أطر طبية وتمريضية وموظفين جماعيين وسلطات محلية واعوانها،مؤكدا تجند الجميع لانجاح هذه المهمة الوطنية والمساهمة في القضاء على الڤيروس اللعين.