أزيلال زووم/هشام احرار
قامت لجنة محلية مختلطة بمدينة دمنات ، برئاسة السيد محمد مخروط باشا المدينة، بمشاركة كل من القائدين حسن هيشامي وعبد العزيز بنحميد، رئيسي الملحقتين الاداريتين الاولى والثانية بدمنات والسيد عبد الغني خرشافي ،الطبيب رئيس الدائرة الصحية القصبة دمنات ،والسيد حميد بومديان ،الممرض الرئيسي بمستشفى اسران وممثلين عن مختلف الاجهزة الامنية بمفوضية الشرطة بدمنات في شخص كل من العميد رضوان اللويزي والضابط عبد اللطيف فتاح ؛(قامت) بزيارة ميدانية لكل من المركزين الصحيين: القصبة وإسران للوقوف على الترتيبات المتخذة لانجاح عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ،والتي ستعرفها بلادنا في المستقبل القريب . وتفقدت اللجنة المركزين والاطلاع على مدى توفرهما على التجهيزات الطبية واللوجيستية الضرورية و الموارد البشرية اللازمة لانجاح هذه العملية .
و أعطى الدكتور عبد الغني خرشافي توضيحات شافية بهذا الخصوص ، وأكد على الاستعداد التام لكل العاملين بالمركزين الصحيين للانخراط لانجاح هذا الواجب الوطني موضحا أن مدينة دمنات ستعرف تخصيص مركزين رئيسيين لقيادة هذه العملية ويتعلق الامر بكل من مستشفى القصبة ومستشفى إسران فيما سيتم فتح مراكز للقرب كمحطات للتلقيح في كل من :
1_ دار الشباب
2_ اعدادية حمان الفطواكي.
3_ مدرسة حي الصناع.
4_مركب التعاون الوطني.
5_تانوية يوسف بن تاشفين.
6_القاعة المغطات للرياضات.
7_مدرسة تغرمين.
وستتبع هذه الخطوة زيارات أخرى لمحطات التلقيح السالفة الذكر ابتداء من يوم غذ الاحد ،حيث سيتم وضع كل الترتيبات اللازمة لانجاح هذه العملية التي يعلق عليها الجميع أمالا قوية من أجل القضاء على الڤيروس اللعين
هذا وقد سبق للسيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بازيلال ، الدكتور عادل ايت حدو ،أن صرح للقناة الأولى على المباشر ، أن أزيد من 368 الف شخص سيستفيدون من عملية التلقيح ضد كوفيد -19 على مستوى عمالة ازيلال
وأوضح الدكتور عادل ، أن مندوبية الصحة بازيلال قامت بتعبئة 75 محطة مخصصة لتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا المستجد على مستوى عمالة ازيلال ، بالإضافة إلى 457 وحدة متنقلة تهدف إلى تقريب اللقاحات من سكان الدواوير النائية.
وأبرز ايت حدو أن المندوبية قد عبأت في اطار استراتيجيتها فيما يتعلق بعملية التلقيح المكثفة ضد هذا الوباء، عدة فرق للتلقيح ، ومجموعة من الأطر الطبية والشبه الطبية والتمريضية والتقنيين وإداريبن ،
وفي هذا السياق ، أشار المسؤول الأقليمي إلى أن مؤسسات الرعاية الصحية الأولية قد استفادت من عمليات التطوير والوسائل اللوجستية المخصصة لعملية التلقيح المكثفة ، بما في ذلك عازلات الحرارة وآلات التبريد والصلاحيات والتي أضيفت إلى الموارد اللوجستية المتاحة للمراكز الصحية ، وإعداد مسالك للمراكز الصحية ، بما في ذلك تعبئة جماعية للأطر الطبية و العاملين في المجال الصحي من أجل ضمان نجاح هذه العملية على مستوى عمالة ازيلال .
ووفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، سيتم إعطاء الأولوية ، على الخصوص ، للعاملين في الخطوط الأمامية، وأساسا رجال الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية ، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة.