.أزيلال زووم/م.ايت لحسن
هو منصف الحسن، من مواليد 1968، اكبر الناجحين سناً في استحقاقات الباكالوريا لدورة يوليوز 2020 ، و في دورة شكلت الاستثناء باجرائها في ظرفية يواجه فيها العالم بأسره وباء كورونا المستجد " كوفيد 19" ، لم يكن له ليخلق الحدث والاستثناء فيها لولا الطموح والرغبة الجامحة لكسر هاجس التردد واستحضار العزم والإرادة القوية في دخول غمار المنافسة بعد انقطاع عن الدراسة دام لأكثر من ثلاثين سنة ...
هو موظف بالمجلس الإقليمي لازيلال ، وبعد تردد وطموح راوداه لسنوات طوال، وضع نصب أعينه الحصول على شهادة الباكالوريا باعتبارها محطة انتقالية وحاسمة تتيح لصاحبها الانفتاح على آفاق
جديدة في عالم العلم والمعرفة ،متحديا بذلك ظروفه المهنية واكراهات الحياة وانشغالاتها الجمة ..
وبمناسبىة حصوله على شهادة البكالوريا في شعبة الاداب والعلوم الإنسانية ،مسلك العلوم الإنسانية في الدورة العادية لشهر يوليوز ، بميزة مقبول وبمعدل 10،51 ، أعرب منصف عن سعادته بهذا الإنجاز الذي وصفه بالتاريخي و الاستثنائي لكونه جاء في ظرفية استثنائية سيدون التاريخ الخاصية التي تميزت بها في كل شيء .
وأوضح ذات المتحدث ،بان الفضل في هذا الإنجاز ،يعود لأحد أصدقائه الذي حفزه كثيرا وبإلحاح ، على دخول غمار هذه المنافسة الوطنية بعدما تردد طويلا في المشاركة في استحقاقات دورة استثنائية في كل شيء ،وبامتياز ..
وختم منصف الحسن حديثه بتوجيه الدعوة إلى كل راغب في استكمال مساره الدراسي بعد انقطاع عن الدراسة لسبب أو لآخر ، بالتحلي بالعزيمة والإرادة القوية من أجل رفع التحدي وعدم الاستسلام لمختلف اكراهات الحياة التي قد تحول دونه ودون تحقيق المراد ، مشيرا أن طلب العلم والمعرفة لايقتصر على سن أو مرحلة معينة ، و إنما يجب أن يمتد من المهد الى اللحد رغم كل الاكراهات ....
الف مبروك ومسيرة موفقة