ترأس عامل إقليم ازيلال ،السيد محمد عطفاوي ،صباح يوم الاثنين 2 مارس 2020،مراسيم احتفال أسرة الوقاية المدنية بأزيلال بيومها العالمي الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة ،وكان مرفوقا بكل من السيد المتوكل بلعسري ،الكاتب العام لعمالة الإقليم ،رئيس قسم الشؤون الداخلية ،رئيس الديوان ،رئيس المجلس الإقليمي ،رئيس المجلس العلمي المحلي ،رؤساء المصالح الأمنية والخارجية ، وحضر هذه المراسيم باشا المدينة ،السلطات المحلية والمنتخبون ،تلامذة عدد من المؤسسات التعليمية فعاليات المجتمع المدني وممثلي المنابر الإعلامية .
بعد أن استعرض تشكيلة من عناصر الوقاية المدنية ، استمع السيد العامل والوفد المرافق له إلى مختلف الشروحات التي قدمها القائد الإقليمي للوقاية المدنية ،السيد عبد الحق الوراد ، كما تفقد مختلف المعدات المعتمدة في التدخلات ،ليتابع بعد ذلك بحضور تلامذة المؤسسات التعليمية تمرينا لانقاد شخص من أعلى إحدى البنايات ،وعرضا لفائدة التلاميذ بخصوص الإسعافات الأولية المقدمة لشخص في حالة خطر .
وفي كلمته بالمناسبة رحب القائد الإقليمي للوقاية المدنية بازيلال ،بالسيد العامل والوفد المرافق له ،شاكرا إياهم على تلبية دعوة الحضور لمشاركة أسرة الوقاية المدنية احتفالها بيومها العالمي الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة ،مشيرا إلى أن أسرة الوقاية المدنية في ربوع المملكة تحتفي بهذا الحدث السنوي تجسيدا لتوصية المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني التي اختارت لسنة 2020 شعار " مسعف لكل بيت ، لتبرز من خلاله دور الإسعاف الفردي وأهميته في الحياة اليومية من أجل إغاثة الأشخاص وإنقاذ الأرواح ،ومذكرة بالدور البطولي لرجال الوقاية المدنية ،نعةاستذمار شهداء الواجب في سبيل حماية الاشخاص والحفاظ على ممتلكاتهم وحماية البيئة تحت شعارها الخالد "الله الوطن الملك"
واوضح ذات المتحدث الدور الهام والفعال المنوط برجال الوقاية المدنية والجهود المبذولة في تدخلاتهم اثناء حوادث السير على الطرق أو في الحياة اليومية للافراد من قبيل حوادث السقوط والحروق والصعق الكهربائي والغرق والتسمم ،وغيرها من الحوادث التي تتطلب تدخلات آنية واستعجالية لإنقاذ الاشخاص وحماية ممتلكاتهم ؛ مشيرا في هذا الصدد إلى دور الاسعافات الاولية التي تعتبر بمثابة القواعد الأساسية لانعاش الضحايا ،وذلك باعتبارها خطوات عملية بسيطة وبامكانها ان تمنع خطر الموت الفوري قبل اسعاف المصاب الى المستشفى .
و أضاف عبد الحق وراد ،بان المديرية العامة للوقاية المدنية دأبت على فتح ابواب جميع وحداتها الترابية في فاتح مارس من كل سنة ،باعتبارها مناسبة لتنظيم مناورات تتعلق بالتدخلات والانتقاء واطفاء الحرائق مع تقديم ورشات الاسعافات الاولية وعرض الوسائل اللوجستيكية والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ؛ هذا إضافة إلى عمليات التواصل مع المواطنين والتوعية بالمخاطر المحدقة بهم مع توزيع مطويات ومنشورات تتضمن تعليمات السلامة اللازمة لتفادي المخاطر ذات علاقة مباشرة بالحياة اليومية الاشخاص .
وختم القائد الإقليمي كلمته بالإشارة الى ان مصالح الوقاية المدنية سجلت خلال سنة 2019 ارتفاعا في عدد التدخلات الميدانية والتي وصل مجموعها الى 405.380 تدخل ،اي بارتفاع بنسبة 36,93% مقارنة مع سنة 2018 .