سيرا على مادأبت عليه خلال كل شهر رمضان ، منذ خمسة وسنوات خلت، واصلت جمعية شباب التطوع بافورار إقليم أزيلال ، مبادراتها الاجتماعية و الانسانية ، حيث احصت الى حدود اليوم السادس من شهر رمضان 1445 ه، الموافق ل 17 مارس 2024، ما مجموعه 990 مستفيدة ومستفيدا من عملية افطار الصائم وعابر السبيل بالنفوذ الترابي لجماعة أفورار والدوائر التابعة لها ،وذلك بمعدل 150 وجبة كل يوم .

وفي هذا الصد، أوضح منسق فريق التطوع ،محمد أوحمي، ان الجمعية تنظم عملية الإفطار للسنة السادسة على التوالي، وتقوم يوميا بتوزيع حوالي 150 وجبة افطار لفائدة الصائم المحتاج وعابري السبيل من مستعملي الطريق اثناء موعد الإفطار.

واضاف اوحيمي ، بأن العملية تستهدف الفئات الهشة ، والأسر المعوزة والمتشردين، وذلك بالرغم من الظرفية الصعبة وارتفاع الأسعار، خاصة أسعار المواد الأولية والأساسية الخاصة بوجبة الإفطار ، مشيرا إلى أن الجمعية لم تستسلم، حيث قامت بتوزيع 26274 وجبة إفطار خلال السنوات الخمس الماضية ، كما أنها كانت في فترة وباء كورونا، سندا للفقراء  في شهر الصيام ،هذا اضافة الى توزيع قفف من المواد الغذائية واللحوم البيضاء ،مرتين في الأسبوع مع تحديد الدواوير .

 وفي سباق متصل ، عرج المتحدث على جملة من المبادرات الاجتماعية الموازية لعملية الافطار ،والتي انخرطت فيها الجمعية، من قبيل اقتناء الأدوية للمرضى و قارورات الغاز و استخلاص واجبات الكراء للأسر المعوزة ، علاوة على حملات تحسيسية ضد الوباء و تنظيم حملات للتبرع بالدم بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم، و عمليات اعدار سنويا ، هذا الى  جانب استقبال الأساتذة المقبلين على الامتحانات ، وأنشطة السلامة الطرقية و الاحتفال باليوم العالمي للمرأة .

يذكر أن السيد عامل الإقليم ، قد سبق له وان استقبل فريق التطوع، مباشرة بعد زلزال الحوز حيث تضررت عدد من المنازل بجماعتي أيت تمليل و ايت امديس ، اذ سارع الفريق بتقديم مساعدات الى جانب جمعيات المجتمع المدني ،وواصل مبادراته بتنسيق مع إحدى الجمعيات بمدينة المضيق في عملية تم خلالها توزيع ملابس و مواد غذائية و أفرشة بالمناطق المتضررة .

وأبرز محمد اوحيمي ،بان النسخة الحالية من عملية الافكار لم تكن كسابقاتها ، حيث تميزت بايصال الفطور الى ذوي الاحتياجات الى حد بيوتهم ، فيما تقام موائد افطار جماعية .

وشهد ثاني ايام رمضان،يضيف اوحيمي ، زيارة المندوب الاقليمي للصحة لفريق التطوع و سائحين فرنسيين حيث نوه المندوب بعمل الفريق ، فيما أشاد الفرنسيان بروح التضامن بالمغرب حيث شاركا 170 صائما و صائمة وجبة الافطار .

وختم منسق الفريق ، بتقديم الشكر لاعضاء الفريق والسلطات المحلية والى شركاء الجمعية والمحسنين من داخل المغرب وخارجه ، على دعمهم المتواصل لعمل الفريق .