و قال عبد اللطيف حلويت ، إن هذا اللقاء، يروم الوقوف على الحالة الراهنة لزراعة الكبار بإقليم ازيلال و الآفاق المستقبلية لتطويره و تثمينه و تسويقه، و إعطاء شروحات من طرف المختصين لفائدة الفلاحين و التعاونيات الفلاحية للعناية و الوقاية الصحية لزراعة الكبار، الى جانب التركيز على تكوين التنظيمات المهنية والتفكير في احداث وحدات للتثمين اقليميا وفق نسبة الانتاج المرتقبة خلال السنوات الاولى من الانتاج .
و يروم هذا اللقاء ، يضيف المسؤول الاقليمي ، إعطاء أهمية كبيرة لمنتوج الكبار نظرا لمكانته ومساهمته المرتقبة في الاقتصاد الاجتماعي على صعيد الاقليمي ، و بعث ثقافة الإنتاج و التثمين و التسويق الجماعي بواسطة التجميع، و العمل على إشراك النساء القرويات في تطوير هذه السلسلة الإنتاجية المحلية، و النهوض بالفلاحة التضامنية على صعيد الاقليم من أجل تحسين الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية للفلاحين.
من جهتها، أكدت باقي المداخلات على أن زراعة الكبار متاحة في المناطق التي تتوفر على طقس جاف أو شبه جاف، و يحتل مكانة متميزة في العديد من الاستعمالات الطبية و الغذائية، داعين الجهات المعنية الى ضرورة توفير المزيد من التأطير و الدعم و القيام بحملات تحسيسية لفائدة المنتجين لتنمية و تثمين هذه السلسلة الانتاجية
و تميز هذا اللقاء بتقديم عدة عروض حول سلسلة الكبار من طرف رؤساء المصالح الخارجية المعنية وممثل المجلس الاقليمي لازيلال تمحورت حول “الحالة الراهنة و الآفاق المستقبلية لتنمية زراعة الكبار بإقليم أزيلال”، نسبة نجاح الشطرين الاوليين من هذه الزراعة و ” افاق تثمين منتوج الكبار..معيقات و مقترحات “، و ” سبل الحصول على ترخيص السلامة الصحية ،كما ثم عرض تجربة تعاونية جبال الخير للخدمات الفلاحية على مستوى جماعة بني عياط .
وخلص اللقاء بتقديم عدد من التوصيات تلاها عبد العزيز عاصيمي رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة كان اهمها ضرورة العمل على خلق مشتل اقليمي خاص بالكبار لضمان توسيع هذه الزراعة ،الى جانب التفكير في تاسيس اطار مهني اقليمي خاص بالتعاونيات المنتجة ،كما اوصى الحاضرون باهمية احداث وحدات لتثمين المنتوج اقليميا ، الى جانب التركيز على انجاح عملية الغرس بمختلف جماعات الاقليم .