في إطار مواكبتها أول بأول لسير عملية البحث عن جثتي الشقيقين اللذين غرقا يوم الثلاثاء 12 يوليوز الجاري ، بمياه بحيرة أسكا ، وبعد فشل فريق الانقاذ في العثور عليهما بعد ثلاثة أيام متتالية ، تدخلت سلطات إقليم أزيلال لدى القيادة الجهوية للوقاية المدنية بالدار البيضاء من أجل ايفاد فريق الضفادع المختص في الغوص الى بين الويدان لتعزيز الجهود المبذولة للعثور على جثتي الغريقين .
ومنذ اخطارها يوم الحادث، تابعت السلطات الإقليمية سير عملية البحث التي تواصلت على مدى ثلاثة ايام ، بمشاركة فريق الانقاذ التابع للوقاية المدنية بأزيلال ، والذي تم تعزيزه اليوم الخميس بعناصر اخرى من مدن بني ملال، خريبكة وافورار .
وفي إطار محاربة السباحة العشوائية والحرص على سلامة المصطافين ،نُصبت بمختلف الاماكن التي لا تخلو السباحة فيها من مخاطرا ، (نصبت) علامات تشير الى خطورة المكان ومنع السباحة به.
وخلال كل سنة ، تتكرر نفس المأساة وتنضاف ارقام جديدة الى قائمة ضحايا الغرق هنا وهناك ، حيث تشهد معظم اماكن الاصطياف ، وخاصة منابع المياه والبحيرات والاودية ، إقبالا كبيرا للشباب خاصة من ابناء الفقراء الذين لم يتمكنوا من السفر للاستجمام بمنتجعات خارج الاقليم ، وذلك في ظل انعدام البديل من مسابح ومنتحعات القرب ، ليبقى الخيار الوحيد امام هؤلاء الباحثين عن تخفيض حرارة أجسامهم والاحتماء من أشعة الشمس الحارقة ، سوى الارتماء في مياه البحيرات و الأودية والبرك المائية في غفلة من العائلة أو بخصورها حتى .
فالى متى ستتكرر نفس سيناريوهات الماسي كل سنة واية اليات للحد من ضحايا الغرق ..؟؟