صادق المجلس الجماعي لجماعة سيدي يعقوب ، بالاجماع على النقط المدرجة بجدول أعمال دورته العادية لشهر فبراير ، المنعقدة اليوم الخميس 3 فبراير ، باستثناء النقطة المتعلقة بلائحة اعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع حيث تقرر تأجيلها الى دورة لاحقة لعدم ترشح العنصر النسوي .
ترأس الدورة رئيس المجلس ، وحضر اشغالها ممثل السلطة المحلية واعضاء المجلس ، وبعد النقاش المستفيض لكل نقطة على حدة جاء التصويت بالإجماع على الشكل التالي:
1_ برمجة الفائض الحقيقي لسنوات 2019 ،2020 ، 2021
2 _ تحويل اعتماد
3 _ عقد اتفاق مع المحامي للترافع عن الجماعة
4 _ انتخاب رئيس ونائب الرئيس للجنة التنمية الاجتماعية والثقافة والرياضة والمحافظة على البيئة،
انتخاب رئيس ونائب الرئيس للجنة الشؤون القروية ومقاربة النوع
5 _ رفع ملتمس لمندوب الصحة لازيلال من اجل اتمام بناء مستوصف ايت فلالض وكذا توفير طبيب بمستوصف ايت معلا بمركز ايت معلا..
ويرى العديد من المتتبعين للشأن المحلي بسيدي يعقوب ، بان الاجواء التي مرت فيها الدورة كانت استثنائية ، وجاءت عكس ما كانت عليه في الولايات السابقة ، حيث كانت تطغى الخلافات وشد الحبل والمشادات على مجرياتها ، دون تغليب للمصلحة العامة على تصفية الحسابات السياسية ، كما أن انخراط مختلف فرقاء المجلس الحالي والانسجام بينهم ، يعد لبنة مرحلة جديدة من العمل الجاد والمسؤول لخدمة الصالح العام و..
في هذا الصدد ، وفي أعقاب أشغال الدورة ، أوضح رشيد المنصوري ،عضو المجلس الجماعي، والنائب البرلماني لحزب الأحرار عن دائرة دمنات/ أزيلال ، (أوضح) بأن " ما وعد به الساكنة قبل الانتخابات قد بدأ يتحقق ، بخصوص تذويب الخلافات واصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء السياسيين بالمجلس الجماعي ، مشيرا إلى أن ذات الجهود ستظل مستمرة في هذا المنحى الى حد تذويب كل الخلافات والقطع مع الطابع الفوضوي الذي كان يطغى على دورات واجتماعات المجالس السابقة
ولهذه الغاية ، دعا جميع مكونات المجلس الى تظافر الجهود من أجل القطع مع ما من شأنه عرقلة تدبير الشأن المحلي وضمان السير العادي لعمل المجلس أغلبية ومعارضة ، لتلبية انتظارات الساكنة في مختلف المجالات ، من حيث توفير مستلزمات العيش الكريم والصحة والتعليم والطرق والماء والكهرباء والفلاحة وتوفير الاعلاف للكسابة وفك العزلة ..
وختم المنصوري بتقديم خالص شكره لرئيس وأعضاء المجلس الجماعي لتغليبهم للمصلحة العامة على الحسابات الضيقة ، ملتمسا منهم جعل ازدهار جماعتهم فوق كل اعتبار والابتعاد عن كل ما من شأنه التشويش على عمل المجلس وزرع التفرقة والخلافات ، الامر الذي لن يسفر سوى عن تعطيل مصالح الساكنة و عرقلة التنمية ...