وضعت يوم أمس الاثنين 10يناير الجاري، أستاذة تشتغل بمدرسة خصوصية، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث بقرار من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال ، على خلفية تعنيفها لتلميذ .

وتعود تفاصيل الحادثة الى بحر الاسبوع المنصرم حيث تعرض التلميذ (رضى)، لعنف جسدي من طرف معلمته، بإحدى المدارس الخصوصية في مدينة بني ملال، ما تسبب له في فقدان الوعي ونقله في غيبوبة إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال، حيث كانت حالة الطفل الصحية جد حرجة.

و استنادا الى مصدر مقربة من عائلة الطفل ، أكد أن التلميذ تعرض لضربات على مستوى الرأس من طرف معلمته، بسبب كتاب مدرسي، الشيء الذي عجل بنقل الطفل إلى مستعجلات بني ملال، لكن نظرا لخطورة الأمر، تم نقله على وجه السرعة إلى إحدى المستشفيات بمدينة الدار البيضاء .

ومن جهة أخرى، أعلنت المديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال في بلاغ لها ، أنهـا وفـور عـلـمـهـا بـالحدث، سارعت إلى الـتواصل المباشر مع مختلف الأطراف وتتبع تطورات هذا الوضع بتنسيق مع عائلة التلميذ وإدارة المؤسسة التعليمية كما أنها قامت بتكليف لجنة إقليمية للبحث والتقصي في الموضوع، من أجل اتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة ، كما تقوم بالتنسيق والتتبع مع السلطات القضائية المختصة من أجـل تحديد حدود المسؤوليات في الموضوع ، كما تتابع الوضع الصحي للتلميذ، ومواكبة تطورات حالته الصحية بالتنسيق مع عائلته.

وأشار بلاغ المديرية الإقليمية للتعليم في بني ملال؛ أنها لن تتوانى في حماية جميع مكونات المجتمع المدرسي من كل مظاهر العنف وأشكاله، وأنها ستتخذ كل التدابير والإجراءات القانونية والإدارية في سبيل ذلك.

(الصورة تعبيرية)