أزيلال زووم /ايت لحسن
لاتزال فئة عريضة من شباب مدينة أزيلال ومعها جمعيات رياضية تنتظر إعادة فتح ملاعب القرب التي ظلت مغلقة لمدة طويلة .
وزادت مطالب هذه الفئة من حدتها ،خصوصا بعد الانتهاء من عملية "الترقيع" التي خضعت لها ، والتي تروم في الشكل إعادة تأهيلها لاحتضان الشباب الذين لم يجدوا بدا من ممارسة هوايتهم سوى في الدروب والازقة وبعض الفضاءات العمومية ، فيما حرم الاستمرار في اغلاقها بعض الجمعيات من تنظيم دوريات في كرة القدم .
وقد سبق لرئيس المجلس الجماعي ان قام نهاية شهر أكتوبر الماضي ،بزيارة تفقدية لمختلف ملاعب القرب ،دون حضور اي ممثل عن القطاع الوصي ، وقف خلالها عن كثب على حجم الأضرار التي لحقتها ، قبل اعطاء الضوء الاخضر لعملية الصيانة التي تبقى مجرد حلول ترقيعية لن تدوم فعاليتها طويلا ..
ترى ، هل ينص دفتر تحملات هذه الملاعب عن ترقيعها كلما تضررت ام تغيير عشبها كلما انتهت مدة الصلاحية ..؟
(يتبع..ولا يزال الغموض يلف إشكالية تسيير ملاعب القرب ، باعتبار أن " الوصاية" المفروضة في هذا الشأن ..)