احتضن فضاء تامونت بامنيفري دمنات بإقليم أزيلال ، مساء اليوم الأربعاء 20 أكتوبر ، حفل تكريم على شرف الدكتور حميد ححو ،من تنظيم بعض زملائه وأصدقائه ، وذلك بمناسبة احالته على التقاعد النسبي ،واعترافا بالخدمات الجليلة التي قدمها لقطاع الصحة خلال الفترة الممتدة ما بين سنة 1994 و2021 .
وارتأى ثلة من اصدقاء المحتفى به تنظيم حفل تكريمي يليق بشخصه، عربون محبة وعرفانا على كل ما قدمه من خدمات جليلة والعمل الانساني الذي قام به خلال فترة عمله بمستشفى دمنات و بمستشفى اسران ومستشفى القرب بدمنات ، هذا علاوة على العمل الجبار الذي قدمه رفقة كل الطاقم الطبي والتمريضي والشبه طبي منذ بداية جائحة كورونا الى غاية تقدمه بطلب إعفائه وطلب احالته على التقاعد النسبي .
وعرف هذا الحفل التكريمي تقديم هدايا وتذكارات ،و إلقاء كلمات مؤثرة في حق المحتفى به، ذكر من خلالها الحاضرون بخصال وشيم الدكتور ححو وتفانيه في العمل وتواضعه وانسانيته ،مؤكدين أن تقاعده النسبي خسارة كبيرة للقطاع الصحي العمومي ولكل العاملين به بالمنطقة ، متمنين له التوفيق والسداد في حياته .
وفي كلمته بالمناسبة شكر الدكتور ححو كل الحاضرين على هذه البادرة الطيبة، موضحا أنه قضى بمدينة دمنات 27 سنة في خدمة ساكنة المنطقة ، كما نوه بكل الاطر الطبية والتمريضية والشبه طبية التي عمل معها ،موجها شكره الخاص لساكنة دمنات ونواحيها ومسؤوليها الذين احتضنوه كواحد منهم .
وأكد الدكتور ححو في معرض حديثه، أن الحب والاحترام والتقدير كان طيلة هذه الفترة متبادلا بينه وبين ساكنة المدينة إلى حد انه يعتبر نفسه واحدا من أبناء المدينة.
وأكد ححو بأنه بعدما يئس من حدوث أي إصلاحات أو أي تدخل من الجهات المسؤولة لتوفير متطلبات مستشفى القرب بدمنات في سبيل تقديم خدمة أجود للساكنة، وفي ظل الضغط الرهيب الذي عاشه رفقة اسرته وزملائه خلال فترة الجائحة وانتشار وباء كوڤيد لم يجد بدا من التقدم بطلب الاعفاء من مهامه كمسؤول عن المستشفى ،وبالتالي تقديم طلب الاحالة على التقاعد النسبي.
وختم الدكتور ححو بالتأكيد على أن حبه لمدينة دمنات وساكنتها كان حاسما في اختياره لفتح عيادة خاصة بحي القصبة دمنات ، مرحبا بالجميع لزيارتها وطلب خدماتها ايا كانت حالتهم المادية والاجتماعية ، وسيظل رهن الاشارة لفحص وعلاج الحالات المرضية المتعلقة ببعض الحالات المعوزة وذوي الحاجة بالمجان وفي سبيل الله مراعاة لظروفهم الاجتماعية.