أزيلال زووم/وكالات
أعلن عسكريون في غينيا كوناكري ، اليوم الأحد، عن اعتقال رئيس البلاد ، ألفا كوندي، وتجميد العمل بالدستور وحل الحكومة والمؤسسات وإغلاق الحدود البرية والبحرية، وفق ما تداولته العديد من وسائل الإعلام.
وأوضح المصدر ذاته، أن منفذي هذا الانقلاب عللوا إقدامهم على هذه الخطوة “بالوضع السياسي والاقتصادي في غينيا، وجمود مؤسسات الدولة، واستغلال العدالة، وانتهاك حقوق المواطنين، والفساد المالي، وتفشي الفقر”.
وذكرت وسائل الإعلام، نقلا عن شهود عيان، أن دوي إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة سُمع وسط كوناكري صباح الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع.
و أدان الاتحاد الإفريقي ، اليوم الأحد ، الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا كوناكري ، مطالبا بالإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي ، وأكد في بيان، أن “الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي ، فيليكس تشيسكيدي ، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ، موسى فقي محمد ، يدينان أي استيلاء على السلطة بالقوة ويطالبان بالإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي”.
وأضاف البيان “إنهما يدعوان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لعقد اجتماع عاجل لبحث الوضع الجديد في غينيا واتخاذ الاجراءات المناسبة في ظل هذه الظروف”.